تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لإحدى السيدات، زعمت أن اسمها مروة وأنها زوجة عبد الرحمن يوسف القرضاوي، تستغيث فيه من زوجها الذي هددها بالقتل ونزع بناتها منها.
واتهمت 'مروة'، عبد الرحمن يوسف القرضاوي، في فيديو شخصي لها قامت بتصويره وبثه على مواقع التواصل الاجتماعي،بأنه ينوي قتلها ونزع بناتها منها وحبسها فى بيتها فى تركيا وعدم السماح لها بالسفر الى مصر، حتي لا تكشف كم الفضائح والجرائم الجنسية والإنسانية والأخلاقية والسياسية التي يمارسها زوجها فى تركيا مستغلا علاقته بالنظام التركي والمسئولين فى أنقرة، ومستغلا اسم والده الشيخ عبد الرحمن القرضاوي المقيم في قطر.
وقالت السيدة مروة، إنها أم ولديها من زوجها ثلاث بنات، '9 سنوات و5 سنوات و4 سنوات'، ومقيمة فى تركيا، وأشارت أن حياتها مهددة وكذلك سمعتها وعلاقتها ببناتها بالإضافة إلى مستقبل أولادها يضيع.
وأضافت، أنها تعمدت تصوير هذا الفيديو لأنها شعرت بالتهديد على حياتها، وأنه إذا حدث لها أي شيء فسيكون ذلك بسبب عبد الرحمن يوسف القرضاوي، إذ أنها تتعرض لتهديدات من كافة الأنواع في سمعتها، وهددني عبد الرحمن بالقول 'هنهي حياتك .. هسود بقيت عشتك .. كل حاجة'، موضحة أن أحد أسباب تصويرها للفيديو أنه إذا جرى لها أي شيء لا يتم تشويه سمعتها أمام بناتها، 'يبقوا عارفين كل حاجة عن العلاقة دي وشاهدين على كل حاجة وليس بناتي فقط بل العالم كله'.
وتابعت، أنها تزوجت عبد الرحمن يوسف القرضاوي، منذ 12 سنة ونصف تقريبا، وأن منذ زواجها والعلاقة زي الزفت تقريبا ومش طبيعية بالمرة كلها غموض وعلاقات نسائية محرمة بشكل مش طبيعي، وصلت إلى حالة الإدمان التي لم أتخيلها، وحاولت الحصول على الطلاق ولكن لم أتمكن مع كم التهديدات الكبير.
وقالت، 'إن وقت الثورة عندما حاول عبد الرحمن السفر من مصر طلبت الطلاق، وعندما سافرت مجبرة علشان البنات لم أتحمل وطلبت منه أعود لمصر ثانية، فكان رده أني إذا أردت السفر لمصر يجب ان أمضي على شيك بعشرة ملايين دولار وذلك خوفا من أن أحكي أسراره وفضائحه في تركيا، ووقتها كنت حامل في بنتي الثالثة فقررت الإضراب عن الطعام وأنا حامل لذلك وافق على نزولي مصر وسافرت مصر ومكثت بها سنتين ونصف ولم يتعرض لي أي شخص أو حتى الأمن لأني شخصية بعيدة عن السياسة وكنت في منتخب مصر لكرة اليد ولاعبة رياضية وميولي فنية بعيدا عن السياسة أنا وأهلي'.
وأضافت زوجة عبد الرحمن القرضاوي، إنه عندما تم القبض على أخته التي تعمل في السفارة التركية، ظل يخيفني من هذا الإجراء وأنني إذا لم أسافر له سيتوقف عن إرسال أموال للبنات، ثم سافرت تركيا مع عمتي لكي تعينيني على تربية بناتي، مشيرة إلى أنه اتهمني بالجنون.
وشددت أنه رغم أن الكثير من الناس لن يصدقوا قصتها واتهاماتها لعبد الرحمن يوسف القرضاوي بأنه بهذا الشكل وهذا العنف والجنون كونه ابن الشيخ يوسف القرضاوي، إلا أنني امتلك كافة الإثباتات والأدلة على صدق كلامي من رسائل على التليفون وتسجيلات صوتية وسأقوم بنشرها وبثها في وقتها إذا بقيت على قيد الحياة، حيث قام بحرق الباسبورات الخاصة بي لكي يمنعني من السفر مرغمة، واتهمني بالمرض النفسي لكي اتنازل عن أولادي.
وقالت، إن حياتها في خطر لأن عبد الرحمن يوسف القرضاوي، يستغل علاقاته في تركيا لذلك أناشد الحكومة المصرية والحكومة التركية ومنظمات حقوق الإنسان، لأني لا أستطيع تعليم أولادي ولن نجد الأكل وسيرميني في الشارع وأصدر قرار من المحكمة بمنعي من السفر بمزاعم لأن حياة أولادي في خطر إذا سافروا لمصر، معربة عن استغرابها وتهكمها على قرار المحكمة التركية وتصديقها لهذه الأكاذيب.
وأضافت، 'أولاد الشيخ يوسف القرضاوي اتقوا الله وهم راميين أحفادكم في الشارع بدون أكل، وقالت: أناشد كل من يستطيع أن يجبره على نزولي لبلدي مصر والعمل، وأن أصرف على أولادي وأنا على الأقل لما انزل مصر ومعييش ولا مليم لكن هعرف اشتغل هعرف اصرف عليهم وهكون في وسط أهلي ومحدش هيرميني في الشارع، وأنا في الفديوهات القادمة سأحكي كل حاجة حتى يعرف الجميع حقيقة ابن يوسف القرضاوي وهذه العائلة'.