قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذى عُقد اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وفي مستهل العرض، أشارت الوزيرة إلى أنه فيما يتعلق باللقاحات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، فإن الحكومة الصينية قد وافقت على تسجيل لقاح "سينوفارم" الصيني، فيما وافقت كذلك أمس الحكومة البريطانية على تسجيل لقاح "أسترازينيكا".
وتناولت الوزيرة، ما آلت إليه الاجماليات الخاصة بإعداد الحالات التي تم شفاؤها وخروجها من المستشفيات، وكذا المصابين الجدد بالفيروس، وتوزيع تلك الحالات المؤكدة على مستوى الجمهورية، وخاصة المحافظات التي سجلت أكثر إصابات بفيروس كورونا، والفئات العمرية التي كانت أكثر عرضة للإصابة، وكذا نسب الاشغال الخاصة بالأسرة الداخلية، والرعاية المركزة، إلى جانب أجهزة التنفس الصناعي، داخل مستشفيات العزل، والحميات، والصدر على مستوى الجمهورية.
ونوهت الوزيرة خلال الاجتماع، إلى ما يتم تطبيقه من إجراءات احترازية على المستوى الدولي بالتزامن مع الاحتفالات الخاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، كما استعرضت الموقف العالمي للقاحات، وكذا الموقف الخاص بها في مصر، وما يتم من إجراءات وخطوات في هذا الصدد للحصول على اللقاحات التي تم تسجيلها، لافتة إلى الجهود المبذولة لميكنة المنظومة الخاصة بتتبع اللقاح، والتي تبدأ بتسجيل المواطنين الراغبين في تلقي اللقاح، وحتى حصولهم عليه، وكذا ما تتضمنه هذه المنظومة من تتبع لكميات اللقاح منذ وصوله وحتى توزيعه بمختلف مراحل هذه العملية، شارحة في هذا الصدد رحلة حصول المواطن على اللقاح منذ تسجيله على الموقع المخصص لذلك، مروراً بمناظرته ومراجعة بياناته، ووصولاً لحصوله على اللقاح، ومتابعته بعد تلقيه له، بحيث يتم إنشاء ملف طبي للمتلقين، يشمل التاريخ المرضي والعلامات الحيوية بالإضافة الى تسجيل أي عرض يظهر بعد تلقي اللقاح.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه تم تصميم منظومة التسجيل لتتيح عدداً أكبر من الشاشات بحيث تتلائم مع طريقة تسجيل المواطن للحصول على اللقاح سواء من خلال مقدمي الخدمة بمواقع التلقي، أو من خلال مقدمي الخدمة بالخط الساخن، أو عن طريق الموقع الرسمي عبر المواطن نفسه، مضيفة أن المنظومة متوفرة باللغة العربية والإنجليزية، وتحتوي على جميع المعلومات التي تهم المواطن قبل البدء بالتسجيل.
ونوهت الوزيرة، إلى ما تم تحديده من أولويات للمستحقين لتلقى اللقاح، موضحة أنها تضمنت العاملين بالمنظومة الصحية، وكذا مرضى الأورام، وذوي الأمراض المزمنة، وكبار السن.