تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، صورة لطفل صغير، يدعى 'أحمد سيد محمد عبدالرحمن'، يفترش الرصيف، أمام جامعة الأزهر بمدينة نصر التابعة لمحافظة القاهرة، مشيرين إلى أن الطفل دائم الجلوس أسفل سلم كلية التربية؛ ليحتمي به من برد الشتاء.
واستغاث نشطاء السوشيال ميديا، بالمسؤولين لإنقاذ الطفل من التشرد، وتوفير مأوى له بعد أن مات والديه وهو في عمر عام واحد، وتفاعل مع صورته مئات الأشخاص عبر 'فيس بوك'، حيث قال محسن نور الدين في تعليق له: 'لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم رده إلى أهله وأسرته عاجلا غير آجل يارب العالمين'.
وأضافت مروة إبراهيم: 'يارب يرجع بالسلامة لأهله'، وتابعت عصمة فضل معلقة على آثار الجروح التي أسفل عين الطفل قائلة: 'يا حبيبي حد ضربه على عينه ربنا يبعتلك أولاد الحلال'.
وناشد رواد التواصل الاجتماعي، فريق التدخل السريع بوزارة التضامن، ومؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، وكل من يستطيع بالتدخل وإنقاذ هذا الطفل من الهلاك في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا.
يذكر أن، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أطلقت حملة لإنقاذ المشردين من الكبار والأطفال بلا مأوى، لتوفير حياة كريمة للمشردين من الأطفال والكبار، ورافقت وزيرة التضامن الوحدات المتنقلة لفريق حماية الأطفال والكبار بلا مأوى، والتي تجوب القاهرة الكبرى وعدد من محافظات الجمهورية بحثًا عن المشردين من الكبار والأطفال.