تقدم وليد الفولي المحامي، ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد كل من محافظ الغربية ووكيل أول وزارة الصحة بالغربية ومدير مستشفى زفتى العام، يتهمهم بالقتل العمل للمرضى الذين توفوا في مستشفى زفتى العام بسبب الأكسجين.
وذكر البلاغ أن الشعب المصري فوجئ بحالة من الذعر تنتاب مستشفى زفتى العام، في مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبه حالات مرضية تعاني من الاختناق وكل طاقم التمريض يسعى مهرولا لإنقاذ من يستطيع، وحالة من الهلع والفزع لأهالي المرضى الموجودين وبعض أفراد طاقم التمريض إلى حد الصدمة، ومات من مات وعاش من عاش.
وأضاف أنه كان السبب في ذلك نقص الأكسجين الذي يعد شريان الحياة لبنبض قلب المريض ويواصل حياته، وأنه تم قطع هذه الإمداد أو نقصه بدرجة تسببت في وفاة أكثر من حالة، بمنتهى الفشل واللا مبالاة.
وأكد مقدم البلاغ الذي حصل 'أهل مصر' على نسخة منه، أن ما حدث يمثل جريمة القتل العمد، وليس الإهمال الطبي فقط، لأن ما حدث ينم عن منظومة عمل فاشلة داخل المستشفى لا تكترث لحياة المرضى، وأن ما حدث قد أنهى حياة من لجأ للعلاج ولكنه لم يكن يعلم أنه ذاهب إلى الموت، وفقا لنص البلاغ.