قال الدكتور يحيى الشاذلي، خبير أوبئة، وعضو اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة حسب بيانات وزارة الصحة، ليس بالعدد الكافي، أو الفترة الطويلة التي يمكن الإعتماد عليها في الإحصائيات، لتحديد إذا كان هناك انخفاض في الإصابات وتأثير الجائحة داخل مصر منذ ظهور الموجة الثانية من الفيروس.
وأوضح خبير الأوبئة، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه بالنسبة لانخفاض الإصابات بالتزامن مع الارتفاع النسبي في درجة الحرارة، فلا علاقة بحالة الطقس بالتأثير على قوة الفيروس، ولكن متوقفة على نتائج التحاليل التي من الممكن أن تتأخر، إضافة إلى أعداد المتقدمين لعمل المسحات.
وأشار "الشاذلي" إلى أن السعودية والكويت، من أكثر الدول إصابة وأغلقت حدودها بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا، وهما من أعلى الدول ارتفاعًا في درجات الحرارة، مشددًا على عدم وجود علاقة بدرجات الحرارة وانتشار الفيروس.
يذكر أنه، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة، عن خروج 754 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 117529 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1001 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 56 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 147810 حالة من ضمنهم 117529 حالة تم شفاؤها، و 8085 حالة وفاة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
