أكد الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، أن كل الشهود تؤكد أنه على الرغم من الأهمية الشديدة لـ التعليم عن بعد إلا أننا لم نستعد لها بشكل علمى جيد، مشيرا إلى أننا فى ظروف وباء عالمى، ولابد من استخدام أدوات التكنولوجيا لتقليل نزول الطلاب إلى المدارس فى ظل الكثافات الطلابية ولمنع انتشار الفيروس، وكان لابد أن يكون هناك دراسة حقيقة وموضوعية لتكون التجربة بأقل الخسائر.
وتابع الدكتور كمال مغيث، فى تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': إلى وقتنا الحالى لا توجد أى بيانات أو إحصائيات تؤكد عدد الطلاب الذين أدوا الامتحان، أو عدد من اعتمدوا على النظام التقليدى، ولا أرقام حقيقة عن التفاعلات بين الطلاب والمنصات التعليمية، ونحن أمام مشكلات حقيقية لم يتم دراستها بشكل موضوعى، ولا يوجد أى جهة بحثية ولا مكتب هيئة يقول لنا الإحصائيات الحقيقية، مشيرا إلى أن التقييم عبر الامتحانات الأونلاين شهد فشلا ذريعا.