قررت أسرة صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الأسبق، وأحد رموز نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، دفن الجثمان في المقابر بمصر الجديدة، حيث سيدفن بجوار مقبرة الرئيس الراحل حسني مبارك، تنفيذا لوصيته.
وكانت أسرة رئيس مجلس الشوري الأسبق، الذي توفى مساء أمس، قررت الاكتفاء بمراسم الدفن، وعدم إقامة جنازة واستقبال التعازي بأحد مساجد القاهرة كما كان مقترحا بالأمس عقب الوفاة.
ويأتي هذا القرار بسبب الحرص على اتباع الإجرءات الوقائية لجائحة كورونا، وحرصا على سلامة المواطنين لا سيما في الوقت الذي تزداد فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وكان وزير الإعلام السابق صفوت الشريف، توفي مساء أمس، بعد صراع مع سرطان الدم، وقال مقربون منه أنه كان في المستشفى يتلقى جلسة العلاج الكيماوي بشكل طبيعي لكن قلبه توقف فجأة، وتمت إعادة محاولة إنعاش القلب وعاد القلب للعمل مرة أخرى لكن بعد ساعة توقف القلب من جديد وتوفي صفوت الشريف في الحال.