قال الدكتور حسن مهدي، إن إعادة تدوير الأسفلت بشكل عام يهدف إلى الحفاظ على موارد الدولة سواء إذا كانت المواد الخام أو تكلفة المنتج، بحيث يكون هناك شق اقتصادي وهو الحفاظ على المواد الجديدة الخام، لأن إعادة التدوير تعني أخذ القديم وإعادة تصنيعه مرة أخرى، وبالتالي تساعد على التقليل من استخدام المواد الجديدة.
وأضاف مهدي خلال تصريحاته لـ "أهل مصر"، أن إعادة تدوير الأسفلت ليس علم جديد، لكنه منتشر في جميع دول العالم بما فيها الدول النائية، لكن في مصر لم يدخل إعادة تدوير حتى الآن.
ولفت إلى أن القانون في أمريكا يشترط أنه عند إحلال وتجديد الأسفلت يلزم باستخدام أسفلت معاد تدويرة، لكننا في مصر لا زلنا في مرحلة الدخول في الاستحياء، مشيرا أن القوات المسلحة ممثلة في الهيئة الهندسية بتوجيه من القيادة السياسية بدأت في جلب المعدات التي تستخدم في هذا المجال، لكن على أرض الواقع لم تنتج أي طبقة إسفلتية من إعادة التدوير.
وأشار إلى أن إعادة التدوير يوفر جزء من التكلفة الإجمالية وليس الكل، لأنه لا يجوز إعادة تدوير بنسبة 100%، لافتا أنه يتم أخذ جزء من الأسفلت القديم بنسبة 10 أو 20% ويتم إعادة تدويره مرة أخرى.
وأكد أنه بعد إعادة التدوير يصبح الطريق أفضل من الطرق التي تم رصفها بـ أسفلت لم يتم تدويره، نظرا لأنه يتحمل حمولات أكبر وأقوى، مؤكدا أن إعادة التدوير لم تتدخل الدولة إلا بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة هي الجهة التي استلمت جهاز إعادة التدوير.