أكد المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، اليوم، أهمية الاستمرار في ارتداء الكمامات حتى بعد الحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أحمد المنظري، أن اللقاح ليس فعالا بنسبة 100% والجميع معرض للإصابة حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، ولكنهم سيكونون ناقلين للفيروس حتى إذا لم تظهر عليهم أي أعراض.
وأشار إلى أن اللقاحات أحد أسلحة المناعة المجتمعية، واستطاعت على مدار الأعوام أن تحمي الأرواح من فتك أمراض عديدة ومنها شلل الأطفال والحصبة وغيرها.
وعن عدم رغبة بعض الأطباء في الحصول على لقاح فيروس كورونا، أكد المنظري، أن اللقاح ليس إلزاميا من باب الإلزام القانوني، وإنما هو التزام أخلاقي، حفاظاً على الأرواح من الباب المهني الأخلاقي، ولحماية أنفسهم أولا والمحيطين بهم والمرضى المترددين عليهم.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية «عن بعد»، اليوم الأربعاء 27 يناير، حول تطورات جائحة كوفيد-19 بالتركيز على لقاحات كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط.
ويشمل المؤتمر الصحفي إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، ولقاحات كورونا في شرق المتوسط، والاستجابة لكوفيد-19 في الأردن، والإجابة على أسئلة الإعلاميين.
كما يتحدث خلال المؤتمر المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ومدير الطوارئ الصحية الإقليمي ريتشارد برنان، ومدير قسم مكافحة الأمراض السارية إيفان هوتن، وممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن كريستينا ماريا بروفيلي.