وصل إلى حاضرة ولاية شمال دارفور وفد مشترك من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية السودانية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية المصرية في إطار التعاون المشترك بين البلدين والبرامج التي تم إقرارها بواسطة وزيري الشوون الدينية والأوقاف بين البلدين لتعميق العلاقات والصلاة، وإحداث حراك إيجابي على المستوى الدعوي وتعزيز الخطاب الوسطي الذي تبنته وزارة الشئون الدينية والأوقاف للمساهمة في إصلاح ذات البين وضم الوفد عدد من العلماء من جامعة الأزهر الشريف.
وأضاف رئيس الوفد يوسف محمد يوسف في تصريح له بمطار الفاشر، إلى أن القافلة الدعوية المشتركة بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية جاءت ثمرة لزيارة سابقة بين وزيري الأوقاف بين البلدين.
وأوضح ممثل الجانب المصري، دكتور عيد علي خليفة، أن القافلة ستكون نقلة جديدة بالفكر الوسطي المستنير، مشيرا إلى أن القافلة ستقيم عدد من الندوات والمحاضرات والدروس بدور العلم والعبادة بمدينة الفاشر، في وقت انطلقت فية والمحاضرات المسائية بعدد من مساجد الولاية منها ديم سلك الذي خصص له الشيخ على شحاتة إضافة إلى مسجد خاتم الأنبياء الشيخ وليد، فضلا عن مسجد الشرطة لشيخ منهد الأمين وجدت المحاضرات التي قدمت تجاوب وقبول من قبل الحضور الكريم وهذا إن دل إنما يدل على الأسلوب الجميل الذي اتبعه الدعاة، فيما تنطلق اليوم فعاليات البرنامج الدعوي المشترك.