قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم الانتهاء من حصر 51 مركزا لبدء مبادرة الرئاسية حياة كريمة خلال المرحلة الحالية، بعد التوسع فيها بناء على التوجيهات الرئاسية، والتى ستضم 151 مركزا على مدار 3 سنوات، وذلك بالتنسيق مع الشركاء من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أنه سيتم البدء إلى هذه المرحلة مارس المقبل.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، في تصريحات صحفية، أنه تم إتاحة مخصصات بلغت 150 مليار جنيه للمرحلة الحالية والتى ستضم الـ 51 مركزا.
وأشارت إلى أنه سيتم فتح باب التبرعات للمبادرة، أمام القطاع الخاص، لافتة إل أنه يمكنه التبرع بموارد مالية أو موارد عينية، مثل التبرع لسكن كريم أو تجهيز حضانات.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنه تم عقد لقاء بين وزير الزراعة ووزير التنمية المحلية، ووزير الرى، لبحث موضوع تبطين الترع بعد تنقيتها، بقيادة التنمية المحلية والمحافظين، لبدء أول مرحلة في محافظة البحيرة.
وأكدت القباج على دور المجتمع المدني والرائدات المجتمعيات والشباب المتطوع في رفع الوعي بالنظافة والصحة العامة والتنبيه على الغرامات التي يتحملها المواطن جراء مخالفة رمي القمامة والمخلفات في الترع أو المصارف، حيث إن ذلك سيساهم في تعزيز المواطنة الفعالة والإيجابية للاسر المقيمة بالمناطق المستهدفة.
وأشارت القباج إلى أن دور وزارة التضامن يتعلق بحصر الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة، كما أنه سسيتم إتاحة فرص تمليك أصول إنتاجية وإقراض متناهي الصغر للشباب لشراء تريسكلات وسيارات لنقل المخلفات بعد جمعها من المنازل وتجميعها في أماكن تحددها السلطات المحلية بالتنسيق مع المحافظة، وذلك لتكوين سلاسل من القيمة المضافة داخل القرية، موضحة أنه سيتم التعاون مع المركز القومي للبحوث لتحديد الاستفادة من المخلفات ولتقديم الخبرات العلمية في مجال الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة من التلوث، لافتة إلى أن تكلفتها ستدخل بشكل غير مباشر ضمن برامج التمكين الاقتصادى.