سادت حالة من الجدل بين أولياء الأمور وطلبة الصفين الأول والثانى الثانوى، بسبب تعطل السيستم وعدم تمكنهم من دخول الامتحان عبر التابلت، حيث عقد الامتحان إلكترونيا عبر التابلت داخل اللجان بالمدارس، وتوالت الاستغاثات والمناشدات من أولياء الأمور حول وقوع سيستم الامتحان، مما جعل الوزارة تقوم بتعديل فى الجدول وتقسيم الطلاب واختبارهم حسب المحافظات لتقليل الأحمال على شبكة الإنترنت، ولكن ظهرت مطالبات من أولياء الأمور بعقد امتحانات ورقية للطلاب بالنظام الجديد بدلا من الإلكترونية خوفا من وقوع السيستم.
ورصدت 'أهل مصر' رأى بعض أولياء الأمور للثانوية العامة ورد وزير التعليم على مخاوفهم.
امتحانات الثانوية العامة
وقالت منى أبو غالى مؤسس 'ائتلاف تحيا مصر للتعليم': بعد ما حدث من سقوط السيستم والإنترنت في امتحانات الصف الأول الثانوي وهو شيء، متوقع نظرا لضعف البنية التحتية للشبكات والتكنولوچيا، والجميع كان على على يقين تام بهذا السيناريو وأننا لسنا متفاجئين، ولكن الغريب ظهور تصريحات عكس الأحداث، وما يهمنا الآن مستقبل طلبة الصف الثالث الثانوي، حيث يؤكد وزير التعليم على أن الامتحانات ستكون إلكترونية، ونناشده بالتراجع عن هذا القرار وجعل الاختبارات ورقيه للطلبة لأنها سنة مصيرية لا تحتمل التجارب.
وقالت غادة النوبي ولى أمر ومؤسس جروب 'أبطال الثانوية العامة': فى الوقت الذى من المفترض أن يكون الطالب وولى الأمر، كل اهتمامه وانشغاله بالامتحان والمراجعة والأسئلة للأسف أصبح الشغل الشاغل للأسرة هل السيستم هيفتح ولا لأ، هل الامتحان تأخر ولا لأ، طيب لو قفل نص الوقت هنعمل إيه، وكتير وغيرها من الأسئله التى تدور في ذهن ولى الأمر والطالب، مما يجعل تركيزه يقل ويشتت بدلا من الاستعداد لخوض الامتحانات، للأسف الموضوع زاد ضغط وهم بجانب هم الامتحان، ولذلك من الأفضل أن تعقد الامتحانات ورقية حتى استقرار منظومة السيستم.
وعلقت أميرة يونس مسئول جروب 'مصر والتعليم' قائلة: بعد ما حدث اليوم ووقوع السيستم والتسريب لابد من سنوات أكتر للتعديل وعدم اتخاذ اي قرار للشهادة الثانوية، ويكون الامتحان ورقي أفضل حتي لا يحدث تصادم بين أولياء الأمور والوزارة، وهذه صورة موضحة للوزير بالرجوع عن فكرة التراكمية السنة القادمة ولا داعي أبدا لتنفيذ أي قرار يؤثر على شعب من أجل أفكار ناجحة تحتاج إلى وقت للتنفيذ الصحيح.
وأضافت فاتن أحمد ولى أمر وأدمن جروب 'تعليم بلا حدود': مشاكل التابلت مازالت كما هى منذ عامين، امتحانات لا تفتح فى الموعد المحدد، ولا تقوم بعمل إنهاء للامتحان مع عدم وجود عوض عن الوقت ولا تبديل الامتحان الإلكتروني بورقي، مما جعل الطلاب بين بكاء وانهيار، فماذا لو حدث هذا فى امتحانات الثانوية العامة سينهار الطالب لأنها سنة مصيرية، يتوقف عليها مستقبل الطالب، كانت جائحة الكورونا هي البطل فيها ولا كتب ولا مدرسة، لذلك أطالب بامتحانات ورقيه بنفس النظام الاختياري لا مقالي لأن أغلب الطلبة ذاكروا هذا العام على هذا الأساس، وأخطاء ما يحدث بالسيستم لا ذنب للطالب فيها فلماذا لا يتم تعويضه؟.
رد التعليم على مخاوف أولياء الأمور
وعلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على مخاوف طلاب الثانوية من عقد الامتحانات إلكترونية.
وقال وزير التعليم في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إنه لا علاقة لهذه الجولة من الامتحانات بامتحانات الثانوية العامة من أي ناحية فنية، مؤكدا أن الربط بينهما لا يجوز لأن الحلول التقنية مختلفة بالكامل في الحالتين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
