اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود استئناف الفصل الدراسي الثاني بالجامعات، فضلاً عن مستجدات المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي على مستوى الجمهورية، خاصةً الجامعات الحكومية والتكنولوجية، والمراكز والمعاهد البحثية.
واطمأن الرئيس في هذا الإطار على استئناف الفصل الدراسي الجامعي الثاني وانتظام عملية الامتحانات في مختلف الجامعات على مستوى الجمهورية، موجهاً بالالتزام الدقيق بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.
كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار المشروعات الجارية والمستقبلية بالجامعات الحكومية، والتي يبلغ حجمها 425 مشروعاً بتكلفة حوالي 35 مليار جنيه موزعة على 27 جامعة حكومية على مستوى محافظات مصر، والتي تتراوح بين المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية والعلاجية.
كما تابع الرئيس الموقف التنفيذي لمنظومة التحول الرقمي والميكنة بالجامعات الحكومية، موجهاً سيادته بالإسراع في استكمال البنية التحتية المعلوماتية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية، فضلاً عن تطوير الخدمات التعليمية والبحثية بكافة المناهج الدراسية في تلك الجامعات، واستحداث البرامج البينية بها طبقاً للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل.
كما تم استعراض منظومة العمل بالمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن التطورات الخاصة بميكنة تلك المستشفيات ضمن المشروع القومي للبنية التحتية المعلوماتية للجامعات الحكومية، حيث وجه الرئيس بتوفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لضمان الاستعداد الدائم للمستشفيات الجامعية للتعامل مع مستجدات جائحة كورونا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي عرض أيضاً خلال الاجتماع الخطة التنفيذية الخاصة بمشروعات المراكز والمعاهد البحثية، والتي تبلغ 79 مشروعاً بتكلفة حوالي 3 مليار جنيه، بالإضافة إلى الموقف التنفيذي الخاص بالجامعات التكنولوجية الجديدة بمدينة 6 أكتوبر وبرج العرب وشرق بورسعيد وسمنود وأسيوط الجديدة وطيبة الجديدة في الأقصر.
كما شهد الاجتماع استعراض بلورة جهود الدولة لصقل المهارات والجدارات من خلال مسار أكاديمي مؤسسي بهدف إعداد أجيال من الخريجين مؤهلين للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
كما اطلع الرئيس كذلك على الدراسة الخاصة بإنشاء "المركز المصري للجينوم"، والذي سيهدف إلى إعداد خريطة للجينوم البشري المصري لاكتشاف والوقوف بدقة على الخصائص الوراثية للأمراض المختلفة، ومن ثم دخول عصر الطب الشخصي والعلاج الجيني وأدوية المستقبل المتخصصة والمصممة بناءً على التركيبات الجينية.