بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق يوم ٨ مارس من كل عام وعيد الأم الذي يوافق ٢١ مارس من كل عام، اختار المتحف المصري بالتحرير تمثالاً لمايا مرضعة الملك توت عنخ آمون، ليكون قطعة شهر مارس، والتي يتم عرضها ببهو المدخل الرئيسي للمتحف.
وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، إن التمثال مصنوع من الحجر الجيري، وكان محفوظا بمخزن المتحف، وهو يصور المرضعة مايا وهي تحمل الملك توت عنخ آمون طفلا على رجليها، وهو يرتدي قلادة على شكل جعران مجنح، ويسند أقدامه على مسند قدم مزين بأشكال الأسرى المنبطحين.
وأشارت إلى أن هذا التمثال تم اكتشافه في جبانة الحيوانات المقدسة في سقارة عام ١٩٦٨م، ويرجح أنه كان موجودا في مقصورة بالقرب من مقبرة مايا بسقارة قبل نقله لجبانة الحيوانات ربما في العصر المتأخر أو العصر البطلمي، لافتة إلى أنه تم استخدام مقبرة مايا في العصر المتأخر لدفنات القطط التي كانت ترمز للمعبودة باستت.