أعلن حزب المؤتمر رفضه التام، لما جاء في البيان المشترك الصادر عن بعض الدول في مجلس حقوق الإنسان، والتابع للأمم المتحدة في جنيف، مؤكدا أنه تضمن العديد من المغالطات والأحاديث المُرسلة التي تستند إلى معلومات غير دقيقة وتتنافى أيضًا مع الواقع المصري، الذي استطاعت قيادته السياسية أن توقف المد الاستعماري للقوى المتطرفة، وتواجه الإرهاب نيابة عن العالم.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، عضو مجلس الشيوخ: "إننا في مصر لدينا واقع مختلف ومعادلة إنسانية، استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يحسمها لصالح معركة البناء والتنمية، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية وصحية صعبة، واكبها استكمال لمؤسسات الدولة التشريعية ومبادرات شبابية، سجلتها الأمم المتحدة، أتاحت فرصا غير مسبوقة للأحزاب والقوى السياسية للمشاركة في نظام الحكم، ولدينا قضاء مستقل لا وصاية عليه من أحد ولا سلطان على أحكامه.
وأعرب رئيس الحزب عن دهشته لعدم الالتفات لعشرات النماذج المصرية السياسية والتنموية الناجحة، على صعيد الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي تمارس دورها فى المعارضة البناءة، مشددا على ضرورة الاستماع لهذه الأصوات المستقلة، والاستشهاد بتجاربها السياسية بدلا من الاستناد إلى تقارير مسمومة، يروج لها التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، بينما هم متورطون فى أحداث اغتيال وتخريب، شهدها العالم على مدار السنوات الماضية.
وطالب الربان عمر المختار بإنهاء حالة التربص الغربية الغير مبررة، تجاه النظام المصري، بصفة خاصة والأنظمة العربية الشقيقة بصفة عامة، والكف عن التلويح باستخدام ملف حقوق الإنسان لأغراض سياسية نفعية، تخدم إعادة إنتاج القوى الإرهابية المتطرفة وتدفع لعدم الاستقرار في المنطقة.