سادت حالة من الجدل بين أولياء الأمور بعد ان تم إعلان نتائج سنوات النقل لجميع المراحل التعليمية للامتحان المجمع متعدد التخصصات، والذى عقدته الوزارة فى يوم واحد كبديل امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع المواد بسبب ظروف الوباء العالمى التى تشهدها البلاد من أنتشار فيروس كورونا، لقي الامتحان المجمع فى البداية استحسان كثير من اولياء الأمور، ولكن ساد الجدل بعد ظهور النتائج مبررين ذلك بقولهم " الغلطة بفورة ".
ورصدت " أهل مصر" بعض اراء أولياء الأمور حول نتائج الامتحان المجمع متعدد التخصصات.
وفى هذا السياق قالت فاطمة فتحى ولى أمر ومسئول جروب " تعليم بلا حدود" : بعد ظهور نتيجه اولادي وبسؤالي عن نتيجه باقي اولاد اصدقائي تيقنت أننا حكمنا علي الامتحان المجمع بعقول الكبار للخروج من الأزمة ولم نراعي أن من سيخوض الامتحان هم اطفال
وبالرغم من تحملهم ضغط مراجعه خمس مواد بمنهجهم الكامل في اقل من 10 ايام وتكثيف حصص المراجعه لأدائها في يوم واحد وفي ساعتين فقط وتحت ضغط الوباء وطريقه تقييم جديده عليهم، فإن اختصار كل مادة من 4 الي 8 فقرات كان ظلم للطلاب و إهدار درجات.
واضافت" فتحى " ل " أهل مصر " أنه من تحمل ويلات الجائحة فقط هم الطلاب بعد أن كانت تقديراتهم امتياز حصلوا لاول مره في حياتهم علي مقبول ومنهم من لم يجتاز المادة، لذلك نرجوا من الوزارة إذا تم تطبيق الامتحان المجمع أن تراعي الضغط النفسي للطالب و عدد الأسئلة لان الغلطة بفوره.
وقالت أميرة يونس ولى أمر ومسئول جروب " مصر والتعليم" أنه بعد ظهور النتيجة ومعرفة الدرجات كانت صدمه للجميع لان الخطأ يحسب بعشره او اقل حسب نظام كل مدرسه ومما ادي الي غضب كثير من اولياء الامور للامتحانات المجمعه للاسف ولكن اذا نظرنا لصفوف النقل والدروس التي يتم توزيعها لكل شهر امتحان ولم يتم العوده لها مره لها فهذا اخف وافضل من الامتحان للترم كله من وجهه نظر البعض .
وتابعت " يونس " ل " أهل مصر" : والطالب الممتاز هو الاول والاخير المستفيد من هذا التقيم والسهوله للقله الاسئله، ولكن اذا كان في تعديل لتوزيع الدرجات بشكل افضل نتمغتي ذلك او زياده سؤال او اكثر حتي تخف نسبه الخطا ولا تكون مقياس للمستوي الطالب ويصدم نفسيا لمن يسهو او حتي يخطئ لاي سبب.