أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، أن الدولة المصرية تسعى لاستقرار المنطقة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول المجاورة، وذلك بعد رصد تصريحات تركية تتحدث عن فتح قنوات حوار واتصال مع مصر.
وأضاف شكري، خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب اليوم الأحد، أن هناك أرضية مؤهلة لاستعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا، مشيرًا إلى أن طالأقوال لا تكفي" وإنما ترتبط بالأفعال والسياسات، والأفعال هى التي تعيد أية علاقات إلى وضعها الطبيعي.
وأكد شكري، أن مصر دائمًا تحرص على استمرار العلاقات بين الشعبَين المصري والتركي، والوضع السياسي ارتبط دائمًا بمواقف الساسة في تركيا، موضحًا أن المواقف السلبية التي اتخذتها تركيا تجاه مصر ساهمت في توسيع الفجوة، موضحًا أن التواصل بين مصر وتركيا لا يخرج من نطاق التواصل الدبلوماسي الطبيعي، وذلك بشرط أن تتسق أفعال تركيا مع أهداف وسياسات مصر التي تسعى للاستقرار في المنطقة وعدم التدخل في شئون الدول والاحترام المتبادل.