سادت حالة من الغضب الشديد بين الرائدات الريفيات، التابعين لوزارة التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، بسبب عدم وجود دخل ثابت لهم، أو التمتع بالخدمات والتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى عدم تفعيل القرار الصادر منذ 8 سنوات، بحقهم في التثبيت.
وتفاعل عدد كبير من الرائدات الريفيات عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، وقالت دعاء عبد القادر: 'حق الرائدات الريفيات التابعات للشؤون الاجتماعية فى التثبيت اسوة الرائدات الصحيات معينين بمكافأة شهرية منذ أكثر من عشرة سنوات وهذا التثبيت لا يغير المسمى الوظيفي لنا ونحن مرتبطين بخطوط سير بالوحدات الاجتماعية'.
وأضافت أحمد ثروت في تعليق له مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسي بحق الرائدات الريفيات: 'استغاثة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي الرائدات الريفيات بلا حماية بلا تأمين اجتماعي'.
وتابعت مها عبدالله، إحدى الرائدات الريفيات: لا يوجد لدينا أجر شهرى ثابت، أو تأمين اجتماعي، أو صحي، وعندما تنتقل منا رائده إلى رحمة الله لا يتم لها حتى صرف تكاليف الدفنة'.
وأضاف خميس شريف: 'وزارة التضامن الإجتماعي لا تسمع شكوى احد'.
وناشد الرائدات الريفيات وزيرة التضامن الاجتماعي بالنظر إليهم، وسرعة تفعيل حقوقهن، والعمل بقرار التثبيت الصادر من 8 سنوات، حتى يحصلن على الخدمات المستحقة لهم.
يذكر أنه، قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الرائدات الريفيات يحصلن على مبالغ بسيطة ليست بالكبيرة مقارنة بدورهن الهام في المجتمع، موضحة أن الرائدات يقوموا بالتعامل مع عدد كبير من المعتقدات البسيطة التي يترتب عليها قضايا كثيرة بعد ذلك، مثل الزواج المبكر والختان التي تؤدي لتدمير حياة طفلة بعد ذلك.
وأضافت وزيرة الضامن، أنه يتم تكثيف التوعية تحت برنامج وعي برسائله الـ 12، موضحة أنه كان لدينا 2500 رائدة ريفية ووافق الرئيس عبدالفتاح السيسي على زيادتهم بـ 7500 رائدة أخرى، قائلة: 'عايزين المجتمع يغير نفسه من جوا وتكن السيدة مسئولة عن توعية المجتمع'.