قال الداعية عبد الله رشدي، في فيديو بثه اليوم عبر صفحته بموقع يوتيوب بعنوان 'نوال السعداوي من الإخوان إلى العلمانية'، قائلًا: 'إحنا ضد الشتائم والإسفاف أو التطاول على أي حد يلقى الله سبحانه وتعالى، أو على أي حد حي، بكل أشكالها وبكل صورها نحن نتناقش مع افكار ومعطيات علمية بعيدا عن العاطفة التي تجلب التعاطف أقصى اليمين او اقصى اليسار نريد ان نتعامل مع الكلام والجمل وننسى الاشخاص تماما'.
وأضاف رشدي: الكاتبة أو الدكتورة نوال السعداوي من مواليد 1930، وتخرجت في كلية الطب، 1955، والذي لا يعلمه عنها الكثيرون، بدأت حياتها مسلمة طبيعية عادية، ثم التحقت بعد ذلك بصفوف جماعة الإخوان المسلمين، ودي المعلومة اللي انتوا متعرفوهاش حسب ما أعلم ونوال السعداوي لم تشر قبل ذلك إلى هذا الأمر.
وواصل: بدأت حياتها في الجامعة بصفوف جماعة الإخوان، وارتدت الحجاب الشرعي، وكانت تحث الفتيات على ارتداء الحجاب، وعملت لهم مصلى في الجامعة، وكانت تتولاهم بالإرشاد والدروس والدعوة وما شابه ذلك، فنشأت هذه النشأة الدينية والجماعية، ثم بعد ذلك بسبب تغير افكارها شيئا فشيئا نحو العلمانية الجارفة حتى اتهمها بعض الناس بالالحاد.
وتابعت: والحقيقة أن لها كلمات صعبة جدا ولا يمكن أن تصدر عن إنسان يخاف الله عز وجل ويحب رسوله ومن ضمنها وجوب التجديد للخطاب الديني وطالبت بتغيير جميع النصوص حتى القرآن الكريم، أنا لا أكفرها، لكن ماذا بقي للقرآن من قدسية بعد كلامها.
واختتم: في قضية المواريث طالبت بتغيير الاحكام وان تتساوى المرأة بالرجل في الميراث، فهذا عدم احترام وعدم تأدب مع الجناب القرآني، فضلا عن قضية الحج التي وصفته وتقبيل الحجر الأسود بأنه شعيرة وثينة، هذه الأقوال كفرية انا لا أكفر نوال السعداوي انا لا اصف شخصها بالكفر انما اصف هذه المقالات لأن التكفير يحتاج لأمر قضائي وإقامة الحجة، وأحذركم من هذا الفكر التي تتبعه نوال السعداوي.