أكدت مصر وروسيا، خلال جلسة المشاورات المصرية الروسية التي عقدت بمقر وزارة الخارجية المصرية، عمق العلاقات الثنائية، وأهمية تعزيز التعاون الوثيق في العديد من الأطر الدولية، فيما عرضت مصر لآخر تطورات قضية السد الإثيوبي، والمواقف المصرية العادلة من هذه المسألة.
وترأس الوفد المصري الذي ضم ممثلين عن كل القطاعات المعنية بوزارة الخارجية، السفير علاء رشدي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، كما رأس الوفد الروسي سيرجي فيرشينين، نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية.
وأشار السفير علاء رشدي، في مستهل اللقاء، إلى عمق العلاقات المصرية الروسية التاريخية، مؤكدا أهمية عقد جلسة المشاورات في ضوء المصالح والتحديات المشتركة للطرفين في العديد من المحافل الدولية.وتباحث الطرفان خلال جلسة المشاورات حول العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك على الصعيد متعدد الأطراف، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ).
وشهدت الجلسة تبادلاً للآراء بشأن تناول الأطر الأممية للنزاعات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بناء على قرارات الشرعية الدولية، وكذلك ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للنزاعات في ليبيا، وسوريا، واليمن، بالإضافة إلى عدد من الدول الإفريقية بناء على القرارات الأممية ذات الصلة.كما بحث الجانبان عددا من المسائل الأخرى ومن بينها: قضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، وعمليات حفظ السلام، وموضوعات التغير المناخي، بالإضافة إلى القمة المقبلة لنظم الغذاء.
وقدم الوفد المصري عرضاً لآخر تطورات قضية سد النهضة الإثيوبي، مشدداً على المواقف المصرية العادلة من هذه المسألة المحورية بالنسبة للأمن القومي المصري، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
واتفق الجانبان على تكثيف المشاورات في كافة المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
