شاركت مصر فى اجتماع افتراضى، عقد على مدار الأربعاء واليوم الخميس، فى حضور الدول أعضاء المنتدى والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، وذلك فى إطار عضويتها فى المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب.
واستعرض الاجتماع الأنشطة التى اضطلعت بها مجموعات العمل المنبثقة عن المنتدى، والأنماط الناشئة من التهديدات الإرهابية التى تتعرض لها الدول الأفريقية، والرؤية الاستراتيجية للمنتدى خلال العقد القادم.
واستعرض المستشار محمد فؤاد، مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولى، خلال مشاركته فى أعمال الاجتماع، الفعاليات التى عقدتها مجموعة العمل خلال الفترة الماضية، وفى مقدمتها ورشة عمل حول سُبل تعزيز الحوار وقدرة المجتمعات على الصمود فى مواجهة الإرهاب والتطرف فى شرق إفريقيا، وكذلك ورشة عمل مشتركة مع مجموعة عمل بناء القدرات فى منطقة غرب أفريقيا حول إدارة أمن الحدود.
كما تطرق فؤاد إلى خطة العمل المستقبلية للمجموعة، منوهاً على حرص الرئاسة المشتركة على متابعة ورصد آثار جائحة كورونا على جهود مكافحة الإرهاب فى منطقة شرق إفريقيا، ودعم قدرات الدول الإفريقية فيما يتعلق بالتصدى للإرهاب، ومكافحة الفكر المتطرف.
كما أشار فؤاد فى بيانه إلى التجربة المصرية الرائدة فى مكافحة الإرهاب والتطرف التى تقوم على إتباع مقاربة شاملة تعمل فى مسارات أمنية وتنموية وأيديولوجية متوازية، مؤكداً التزام مصر بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى هذا المجال مع الدول أعضاء المنتدى خاصة الإفريقية منها.
وأضاف مدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولى، أن التطورات الراهنة تتطلب تعزيز التعاون الدولى لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مع التركيز على مكافحة الخطاب المتطرف عبر الإنترنت، حيث تستغل التنظيمات الإرهابية وعناصرها التقنيات التكنولوجية الجديدة ومنصات التواصل الاجتماعى لنشر أفكارها الهدامة وتجنيد المزيد من التابعين، خاصة من الشباب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
