أكد الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن استناد بعض العلماء إلى جواز ختان الإناث استند في عصرهم إلى العرف السائد وإلى المعلومات التي كان يقولها الأطباء في زمنهم، مشيرا إلى أن الأحداث التي وردت في هذا السياق ضعيفة وبها علة.
وأضاف "جمعة" خلال كلمته حول ختان الإناث بمجلس النواب، أمس الأحد، أن النبي "صلى الله عليه وسلم" لم يختن بناته ولم يأمر أحدا بذلك، مشيرا إلى أن الأراء الطبية والمؤتمرات العلمية الحديثة أكدت أن ختان الإناث "يضر ولا يسر".
ومن جانبه قال أحمد حمدي عضو مجلس النواب عن حزب النور، إن رأي حزب النور هو عدم إغلاق الباب أمام أي إجراء طبي قد تحتاجه المرأة بخصوص ختان الإناث، مشيرا إلى أن الحزب يعارض تغليظ العقوبة التي يناقشها البرلمان حاليا.
وأضاف "حمدي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن هناك عائق أمام الأطباء حول التعامل جراحيا مع وجود زوائد أو أكياس أو ما يشابهه في الجهاز التناسلي للمرأة، مشيرا إلى أن تغليظ العقوبة يمنع الأطباء من التعامل معاه ويغلق الباب أمامهم.
وأوضح عضو مجلس النواب عن حزب النور، أن هناك فتوى من فضيلة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر سابقا، أصدر فتوى في أحد كتبه عام 1994 بأن الختان شعيرة من شعائر الدين مستندا على ذلك بما أقرته المذاهب الأربعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
