شدد وزير الخارجية سامح شكري على خطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة، مشيرا إلى أهمية دور الأمم المتحدة وأجهزتها في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الأفريقي في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، مع أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، حيث تم استعراض أخر التطورات في ملف سد النهضة.
وأكد شكرى، خلال الاتصال، على ثوابت الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ووجه وزير الخارجية خطابات إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات.