قال الدكتور مجدي حمزة، خبير تعليمي، إن نظام التعلم الهجين يجمع بين التعليم التقليدي القديم، والتعليم الحديث عبر المنصات الإلكترونية (أونلاين)، ومعترف به في جميع دول العالم، كبديل عن المدارس والجامعات، وطُبق حديثًا في مصر منذ دخول جائحة كورونا، وذلك بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن التعليم الهجين يفتقد الاحتكاك والتواصل المباشر بين المعلم والطلاب في المحاضرات، وتعد هذه من أبرز سلبيات هذا النظام.
وأضاف الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، ما يميز التعليم الهجين في ظل ظروف جائحة كورونا، أن يمزج بين التعلم وجهًا لوجه، والتعلم عبر الإنترنت، مما يعطي للطلاب الوقت والقدرة على متابعة الدراسة من خلال المنصات الإلكترونية، منوهًا أن هذا النظام لم يلقى قبول من معظم الطلاب بالجامعات المصرية، لأنهم اعتادوا على الكتب، وأن هذا هو الأقوي لاستيعاب المعلومة، قائلًا: " 10 - 20% فقط من الطلاب يحاولون الاستفادة من التعليم الهجين"، والباقي لم يستوعبوا التعليم أونلاين، وذلك يرجع إلى سرعة فرض النظام الجديد دون تأهيل الطلاب نفسيًا، والتجهيز له بشكل كافي.
وأشار حمزة، إلى أنه الطلاب لديهم القدرة على التعامل مع التكنولوجيا أفضل من المعلمين، لأنهم يواكبوا العصر الحديث وولدوا فيه، وذلك على خلاف الأساتذة في الجامعات خاصة أن معظمهم كبار السن، لافتًا أن نظام الامتحانات في الجامعات عن طريق "أون لاين" مازال به قصور، وذلك يرجع إلى عدم وجود خطه واضحة لعمل الإمتحانات أو خبرات كافية، منوهًا أن قرار الدكتور طارق شوقي بعمل الامتحانات ورقيا للصف الأول والثاني الثانوي، أصبح عند عامة المواطنين يقينًا بأن امتحانات الثانوية العامة ورقيًا.