استغاثات بالجملة لإلغاء المواد غير المضافة للمجموع.. وأولياء الأمور: المعلمين بيستغلوا الطلبة

امتحانات الفصل الدراسي الثانى صورة ارشيفية
امتحانات الفصل الدراسي الثانى صورة ارشيفية

قبل انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة والشهادة الإعدادية زادت الاستغاثات من أولياء الأمور إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالنظر إلى المواد الغير مضافة للمجموع ومطالبات بالغاءها تخفيفا على الطلاب نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وعدم حضور الطلاب بشكل يومي إلى المدارس، حيث إنها تمثل عبء على الطالب.

ورصدت "أهل مصر" بعض آراء أولياء الأمور حول المواد الغير مضافة للمجموع.

وفي هذا السياق قالت أميرة يونس، ولى أمر ومؤسس جروب مصر والتعليم: نرجو من الوزير النظر في إلغاء مواد خارج المجموع، وذلك بسبب ظروف الوباء وضيق الوقت، والضغط للترمين معا في الوقت الحالي كما أن المواد الأساسية تحتاج كل الوقت بسبب كم المنهج الكبير، كما أن صفوف النقل لا يوجد وقت والاهتمام الأكبر للمواد الأساسية وتواصل مستمر من امتحان لامتحان.

وأضافت يونس، نرجو تخفيف الضغط النفسي والعبء على الطالب وولي الأمر.

وعلقت فاتن أحمد، أدمن جروب تعليم بلا حدود، ليس الظروف الاستثنائية وجائحة الكورونا فقط سببا في إلغاء المواد الغير مضافة للمجموع، بل أولياء الأمور الذين عانوا طوال العام من مشقة الدروس الخصوصية والبرامج التعليمية والمنصات ومجموعات التقوية ظن ومحاولة توفير مصادر بخلاف الإصابات التي حدثت لبعض الطلاب.

وأضافت أحمد، أن هذه المواد بالفعل لا كتب لها ولا منصات تعليمية أيضا والمطالبة بحل بوكليت في المنزل أصبح أمر عديم الأهمية فلو أمكن إلغاؤها أفضل حتى يشعر الطالب بالأمان وتركيز مجهوده في المواد التي تتطلب منه تركيز ومجموع.

وأكدت هند شاهين، مسئول جروب منارة مصر التعليمية: المواد الغير مضافة إلى المجموع تمثل عبء كبير وضغط على الطالب وولى الأمر، وخصوصا أن الطالب سوف يؤدى الامتحان على ترمين، وهو الأمر الذي جعل هذه المواد سبوبة للمدرسين، حيث طالبوا من الطلاب والطالبات أن يدخلوا فيها دروس نظرا للمراجعة ومذاكرة المنهج، لذلك لا بد من النظر إلى هذه المواد بعيون الرحمة وأن يكون هناك بديل لها سواء كان بحث أو شيت يؤديه الطلاب في المنزل حتى يقطع على كل من يستغل هذه المواد في إعطاء دروس للطلبة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية