شهدت الفترة حالة من التوتر والقلق بين أولياء الأمور عندما تم الإعلان عن دخول الكتب فى امتحانات الثانوية العامة على الرغم من عدم طباعة الوزارة لكتب ورقية هذا العام للمرحلة الثانوية، حيث لجأ الكثيرون إلى شرائها بأسعار غالية، ومنهم من لجأ إلى طباعتها وتكلف ثمن طباعة الكتاب، مما جعل أحد أولياء الأمور يلجأ للتفكير في مبادرة للتبرع بالكتب القديمة بدلا من إلقائها دون فائدة، وأطلق عليها مبادرة "مع بعض هنقدر والخير للخير".
وقالت منى أبو غالي، ولى أمر وصاحبة فكرة المباردة، "إن من 2016، بدأت بعمل بوست خاص بالكتب سواء المدرسية أو الخارجية أو الملازم الخاصة بالدروس، وطلبت من الناس أن تتبرع بها لمن في حاجة إليهم لجميع الصفوف الدراسية، واليوم نكرر المبادرة من جديد للاشتراك بها لخدمتنا وخدمة الغير.
وتابعت ولي الأمر، أن كل من لديه كتب دراسية أو خارجية أو ملازم بدلا من إلقائها، يمكنه الاستفادة بتبديلها أو التبرع بها؛ خاصة بعد ارتفاع أسعار الكتب الخارجية، مضيفة أن أزمة عدم طباعة كتب الثانوية العامة،تسببت في فتح سوق سوداء للبيع والشراء.
وأضافت أبو غالي، ندعو كل ولى أمر أو طالب المشاركة فى هذه المبادرة، خاصة أن لا تزال امتحانات الثانوية العامة قادمة، والطلاب والطالبات في حاجة لكتب مدرسية للاستعداد لدخول الامتحان.