تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرا حول مشاركة جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ممثلا عن مصر، بصفتها عضو مراقب، في اجتماع منظمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي BSEC (مجموعة العمل حول التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا)، بحضور ممثلي الدول أعضاء المنظمة والأعضاء المراقبين.
وخلال الاجتماع، تم استعراض خطة العمل خلال المرحلة المقبلة، وكذلك تم عرض عدة تقارير من بعض الدول الأعضاء حول الوضع الحالي لسياسات العلوم والتكنولوجيا وخاصة فى عصر جائحة كورونا، والتي يوجد بها تشابه كبير بينها وبين ما تقوم به الدولة المصرية من جهود؛ لتعميق سياسة وثقافة الابتكار بين مجتمع البحث العلمي وجميع فئات الشعب من خلال نداءات التمويل والحوافز التي يعلن عنها للباحثين، فضلا عن الجهود التي تتم لمواجهة خطر انتشار جائحة كورونا سواء تطعيمات أو برامج للتعليم من بعد، وقيام بعض الدول مثل روسيا بالاستفادة من الإجراءات الاحترازية، وقد تم تحديد شهر أبريل كشهر لعلوم الفضاء، وشهر سبتمبر للجينات وجودة الحياة، بينما شهر نوفمبر للذكاء الاصطناعي.
كما تم استعراض الخطة التنفيذية للعلوم والتكنولوجيا خلال المرحلة المقبلة، وكذلك الخطوات التنفيذية لإنشاء قاعدة بيانات للبنية التحتية للبحث العلمي، فضلا عن سياسات الابتكار المحلية للدول الأعضاء، وفي هذا الإطار اقترح ممثل مصر مشاركة جميع الدول الأعضاء والمراقبين في قاعدة البيانات المقترحة، لما لها من أهمية في زيادة التعاون بين مصر ومنظمة BSEC بشكل عام.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة أهمية توفير الدعم المالي والتدريب اللازم لشباب الباحثين في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وكذلك توفير فرص للتبادل بين شباب الباحثين في الدول الأعضاء في المنظمة.
جدير بالذكر أن المنظمة تأسست في مايو 1999 وفقا لمعاهدة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود، وتقع الدول الأعضاء على البحر الأسود، بالإضافة إلى أن هناك عدد من الدول التي لها صفة أعضاء مراقبة، ومنها مصر.