اعلان

نصائح مهمة في رمضان لمرضى فيروس سي

مرضى الكبد في رمضان
مرضى الكبد في رمضان

يعاني الكثير من المصريين من مرض الكبد؛ وفقا لاحصائيات حملة 100 مليون صحة سواء فيروس سي أو بي أو الذين يعانون من تليف في الكبد أو استسقاء نتيجة مضاعفات هذه الفيروسات، ولكن يشتد الأمر عليهم عند إقبالهم على صيام شهر رمضان.

من يمكنه الصيام في رمضان من مرضى الكبد

1- مريض الكبد المتكافئ :

أي الذي لا يعاني من سيولة بالدم أو نزيف أو ورم بالقدمين أو انخفاض للزلال بالدم مع الحفاظ ع تناول الدواء بانتظام بين الفطار والسحور.

2- مرضى التهاب مزمن بالكبد:

نتيجة الإصابة بفيروس سي أو بي أو أي مرض من الأمراض التي تؤدى إلى التهاب مزمن بالكبد، ويمكنهم الصوم إذا كانت أنزيمات الكبد طبيعية مع تناول العلاج المناسب.

3- المرضى الذين يتناولون الإنترفيرون

فيمكنهم الصوم في حالة عدم وجود مضاعفات معينة جانبية نتيجة تناول الإنترفيرون والوحيد الذى يحدد ذلك هو استشاري الكبد، حيث إن العلاج بالإنترفيرون يتطلب تناول كميات كبيرة من الماء.

4- المرضى الذين يعانون من تليف مبكر بالكبد

مع انضباط وظائف الكبد فهذا يعامل معاملة التهاب الكبد المزمن، وقد يسمح له بالصيام ما لم يعاني المريض من أي مضاعفات أخرى.

مرضى الكبد الممنوعين من الصيام

- تليف بالكبد في مراحله المتأخرة:

فلا يسمح له بالصيام لأنه يحتاج إلى العلاج بصفة مستمرة في أوقات محددة ويحتاج إلى تناول السوائل بصفة مستمرة مما يتعذر له الصيام، والاستسقاء هي أحد مضاعفات تليف الكبد نتيجة انهيار كفاءة الكبد وعدم إفرازة نسبة الزلال في الدم بصورة مرضية مع ارتفاع في ضغط الوريد ألبابي المغذى للكبد، والذى يؤدى إلى الاستسقاء، والذين يعانون من غيبوبة كبدية وتورم القدمين والقيء الدموي وكل هذه الأعراض نتيجة الإصابة بالتليف المتأخر في الكبد.

- مريض الكبد الذى يعانى من انخفاض في سكر الدم:

لا يمكنه الصوم أيضًا لأنه لا يستطيع تكملة اليوم نظرا لانخفاض مستوى السكر في الدم.

الصيام وسيلة لعلاج حالات في مرضى الكبد

مرضى الكبد الدهني:

يعتبر الصيام في شهر رمضان إحدى الوسائل الهامة في الحفاظ على الوزن المثالي وإحدى وسائل العلاج لأنه عندما يصوم مريض تدهن الكبد فإن وزنه ينخفض وهو أحد السبل للعلاج ولكن يجب أن يحرص خلال فترة الصوم أن يخفض من وزنه وعدم تناول الأغذية التي تحتوى على الدهون والسكريات.

نصائح مهمة لمرضى الفيروس الكبدي سي:-

1- كسر الصيام بالإفطار على كوب من العصير بحيث تحتوى على كمية من السكريات لتعويض السكر المفقود ومن أفضل الأشياء هو التمر واللبن وعليه ألا يأكل أي شيء بعده مباشرة.

2- تناول السلطة الخضراء لأنها تهيئ المعدة للطعام وسهلة الهضم وتساعد على عمل توازن للطعام

3- تناول وجبه خفيفة بعد الفطار بثلاث ساعات تقريبا الساعة 10م ثم وجبة تالية الساعة 12.5 بعد منتصف الليل.

4- السحور يكون قبيل الفجر مباشرة حيث يتم تأخيره إلى آخر وقت قبل الفجر.

5- شرب الكثير من السوائل والعصائر اثناء الافطار "بين المغرب والفجر".

6- الوجبات يجب أن تحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات.

7- البعد عن تناول العنب لمريض الكبد.

8- تناول البقوليات مثل الفول والعدس والقمح والفاصوليا.

9- الابتعاد عن الملح والسكر والحلويات.

10- الاكثار من النشويات المركبة كالبطاطس والبطاطا والأرز والمكرونة.

11- البعد عن الدهون تمامًا.

12- شرب كميات كبيرة من المياه والبعد عن التدخين.

13- الابتعاد عن الأغذية الغنية بالكوليسترول مثل اللحم السمين والجمبري والمخ والكبد والكلاوي وصفار البيض.

14- الابتعاد عن السمن بنوعيها الطبيعي والصناعي ويستعمل بدلًا منها الزيوت النباتية خصوصًا زيت الذرة أو زيت عباد الشمس أو زيت الزيتون ولا ينصح باستعمال زيت النخيل.

15- استبدال اللحوم الحمراء بالأسماك.

16-يتم توزيع الأدوية على وجبتي الإفطار والسحور وتجنب الحقن أثناء الصيام ويمكن تناولها ليلاً قبل الصيام.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً