مازال فيروس كورونا منتشرًا ويهدد حياة المواطنين حول العالم، مع انتشار السلالة الثالثة في مختلف الدول، لذلك يجري الملايين يوميا اختبارات فيروس كورونا، ولعل من أبرز الدول التى أجريت اختبارات كورونا هى أمريكا والهند.
أعلى 5 دول أجرت اختبارت كورونا
1- تحتل أمريكا المركز الأول بعدد اختبارات 457 مليون و779 ألفا و94 اختبارا.
2- وتحتل الهند المركز الثاني بعدد اختبارات 302 مليوت و275 ألفا و471 اختبارا.
3- وتاتي بريطانيا في المركز الثالث بعدد اختبارات 163 مليون و171 ألفا و777 اختبارا.
4- وسجلت الصين المركز الرابع بعدد اختبارات 160 مليون اختبارا.
5- وجاءت روسيا في المركز الخامس بعدد اختبارات 131 مليون و400 ألف اختبارا.
ورصدت 'أهل مصر' إحصائيات فيروس كورونا، حسب موقع 'ولدر ميتر'، المعني بمؤشرات كورونا حول العالم.
اختبارات كورونا المعني بها من منظمة الصحة العالمية:
وتجدر الإشارة إلى 3 أنواع من اختبارات الكشف عن فيروس كورونا:
1- اختبار "بي سي آر":
يعتبر هذا الاختبار الأكثر حساسية للكشف عن العدوى النشطة ونتائجه دقيقة للغاية، إذ يقوم مقدم الرعاية الصحية بجمع المخاط من أنفك أو حلقك باستخدام مسحة متخصصة.
وتعتمد الاختبارات الجزيئية، أو 'بي سي آ'، على تفاعل البوليميرات المتسلسل، وهي التقنية المعملية المستخدمة للكشف عن المادة الوراثية للفيروس، كما توضح إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
ويختلف وقت الاستجابة للكشف عن الفيروس لدى الأشخاص من دقائق إلى أيام أو أكثر، وذلك اعتمادا على ما إذا تم تحليل العينة في الموقع أو إرسالها إلى مختبر خارجي.
2- الاختبار السريع:
غالبًا ما يُطلق على هذا النوع من الاختبارات التشخيصية اسم 'الاختبار السريع'، لأن وقت الاستجابة أسرع بكثير من اختبار الحمض النووي الريبي. كما أن إنتاجه أرخص.
نتيجة لذلك، تُستخدم اختبارات المستضد لفحص أعداد كبيرة من الأشخاص، كما هو الحال في المطارات، وفقًا لمقال نُشر مؤخرًا في مجلة 'نيتشر' الطبية.
ويستند الفحص إلى أخذ مسحة من الجزء الخلفي من أنفك أو حلقك لجمع عينة للاختبار. لكن بدلا من انتظار أيام للحصول على نتائجك، يمكن أن ينتج عن اختبار المستضد نتيجة في غضون ساعة أو أقل، كما تقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
وعلى الرغم من أن اختبارات المستضد دقيقة للغاية، فإن مشكلتها تكمن في احتمال أن تفوت العدوى النشطة. إذا قد تعطي نتيجة سلبية، رغم حمل الفيروس، وعدم ظهور أعراض.
3- اختبار الأجسام المضادة:
يبحث هذا الاختبار عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا، والأجسام المضادة هي بروتينات ينتجها جهازك المناعي لمحاربة الغزاة الأجانب، مثل الفيروسات.
لا يمكن لاختبار الأجسام المضادة لكوفيد-19 تشخيص عدوى الفيروس النشطة، كل ما يخبرك به هو ما إذا كنت قد أصبت في وقت ما في الماضي، حتى لو حدث ذلك قبل شهور.
ولا تصبح الأجسام المضادة قابلة للاكتشاف إلا بعد عدة أيام على الأقل من بدء العدوى، ولا يُنصح بإجراء اختبار الأجسام المضادة إلا بعد 14 يومًا على الأقل من بدء الأعراض.