لم تتوانى صانعة العرائس رضوى عاشور في إبهار متابعيها وزبائنها في رمضان بكل ما هو جديد، حيث نجحت في صناعة زينة رمضان بالقماش ووجوه بوجي وطمطم بل وتعدت ذلك إلى صناعة فوانيس قماشية.
وكشفت عاشور في تصريحات خاصة ل "أهل مصر"، عن بداية مشوارها في صناعة العرائس، بأنها تحب الهاند ميد والأشغال اليدوية، ووالدها ووالدتها كانوا يشتغلون تريكو والخياطة، وتمت تربيتها في بيت كله أشخاص يصنعون أشياء يدوية، أي شيء كانت تريد تصنيعه تخيطه بيديها، وكانت تبتكر عرائس وتصنع لها ملابس وفساتين وتلعب بالخيط والإبرة.
وتحكي عاشور قصة أول عروس تقوم بتصنيعه، وذلك عندما نضجت، وأول بنت في العائلة ولدت، حينها بدأت تحمست أن تصنع لها شيئا فعملت لها عروسة من بواقي القماش، وبعد ذلك عملت لها صنعت عرائس بخامات وتقنية أفضل.
وتستكمل عاشور حديثها قائلة: في البداية رزقت بولد فلم يشجعني على صناعة المزيد من العرائس، ولكن جاء التحول عندما رزقت ببنت كان البنات رزقها واسع وبدأت باستخدام خامات مثل الجوخ وعملت عرائس ودلايات ولعب.
واتجهت عاشور إلى الاحترافية عندما نشرت عملها على ألفيس واعدت آراء الناس والناس عجبها فشجعوها وطلبوا منها شغل لأنه أفضل من المستورد، وطورت نفسها واخترعت أفكار جديدة بدأت تفكر على الإنترنت وتخترع أفكار جديدة.