سادت حالة من الفوضى والغضب الشديد بين طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، بعد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير، وقراراته التي جاء أبرزها بدء إعداد جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، على أن تبدأ الامتحانات خلال شهر يونيو وتنتهي مع بداية شهر يوليو، مطالبين الدكتور خالد عبد الغفار بإلغاء الامتحانات الشفوية، أو تأجيلها خوفا من الإصابة بفيروس كورونا.
وعلق آلاف الطلاب عبر الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقال أحد الطلاب بحساب يحمل اسم ابن القاضي: 'طب ألغي الشوفي علشان الإجراءات الاحترازية'.
وطالبت تقى محمد في تعليق لها، بتأجيل الامتحانات أو إلغاء أجزاء من المناهج بالجامعات، لارتفاع أعداد الإصابات بكورونا خلال الفترة الماضية.
وتداول عدد كبير من طلاب الجامعات هاشتاج #تأجيل_الامتحانات، مناشدين الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتأجيل حتى انتهاء جائحة كورونا.
وعلق آلاف الطلاب متداولين هشتاجات مختلفة جميعها تطالب بتأجيل الامتحانات خوفا على حياتهم وصحتهم من الإصابة بالفيروس خاصة بعد ارتفاع أعداد الإصابات منذ دخول الموجة الثالثة من الجائحة.
قرارات المجلس الأعلى للجامعات
- بدء إعداد جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
- تبدأ الامتحانات خلال شهر يونيو وتنتهي مع بداية شهر يوليو بالجامعات.
- سرعة إعلان جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني قبل بدء الامتحانات بوقت كافي.
- بدء استعداد الجامعات لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي، لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
- منع تكدس الطلاب بمدرجات الامتحانات.
- مراعاة التباعد الاجتماعي الكافٍ بين الطلاب.
- الاستفادة من إمكانات الجامعات في إجراء الامتحانات بكامل الانضباط.
- تكثيف الاعتماد على التعليم الإلكتروني (الأون لاين) في تقديم المحاضرات النظرية للطلاب.
- تقليل الكثافات الطلابية بالمدرجات والقاعات الدراسية وتقليل نسب حضور الطلاب للحرم الجامعي.
- إعادة هيكلة الجداول الدراسية الخاصة بحضور طلاب الكليات العملية لتقليل عدد مرات حضورهم.