حقيقة وجود أزمة في تسكين الطلاب بالمدن الجامعية بعد إجازة عيد الفطر

كشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة وجود أزمة في تسكين الطلاب بالمدن الجامعية بعد إجازة عيد الفطر، بعد قرارات المجلس الأعلى للجامعات بوجود طالبين في غرفة واحدة بدلا من 4 للحد من الكثافة الطلابية بالغرف ومنع تفشي الفيروس بين الأوساط الطلابية، مع الالتزام بالإجراءات الصحة في التواجد وتعليمات الأمن والمشرفين داخل المدن الجامعية، مما دفع كثير من المواطنين للتساؤل عن كيفية تخفيض الأعداد إلى النصف وإمكانية استيعاب المدن الجامعية جميع الطلاب بعد عملية التسكين الزوجي.

وقال المصدر لـ«أهل مصر»، إن قرار التسكين الزوجي للطلاب في المدن الجامعية ليس جديدا أو ضمن قرارت المجلس الأعلى للجامعات الأخيرة، ولكن معمول به منذ بداية العام الدراسي ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا، وتم تسكين جميع الطلاب، واستيعاب كل طلبات التسكين منذ بداية العام، ولا توجد أى مشكلات أو أزمة في هذا الصدد.

وأضاف المصدر، أنه يتم التعقيم بشكل دوري للقاعات والمدن الجامعية، واتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، كما أنه سيتم إعلان جداول الامتحانات في نهاية شهر مايو الجاري، وبدء امتحانات نهاية العام الدراسي في يونيو المقبل وفقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، مشيرا إلى أنه تم تخفيض كثافة الطلاب والاعتماد على نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم وجها لوجه، منذ بداية جائحة كورونا.

وناشد المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستقاء المعلومات من مصدرها الرسمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنصتها الرسمية.

يذكر أنه، اجتمع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمتابعة سير الدراسة بالجامعات وبدء الاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي الجامعي 2020/2021.

ووجه الوزير، الجامعات ببدء إعداد جداول امتحانات نهاية العام الدراسي، بحيث تبدأ الامتحانات خلال شهر يونيو وتنتهي مع بداية شهر يوليو بكافة الجامعات، وإعلانها للطلاب قبل بدء الامتحانات بوقت كافٍ، وبدء استعداد الجامعات لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي، وإعداد كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة في هذا الشأن من الآن، بما يضمن حسن سير الامتحانات، وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، من خلال منع تكدس الطلاب بمدرجات الامتحانات، ومراعاة التباعد الاجتماعي الكافٍ بين الطلاب والاستفادة من كافة إمكانات الجامعات في إجراء الامتحانات بكامل الانضباط.