قد نجد من يختلف على أمور غير محسوسة ومرئية؛ فيقبل الاختلاف ولا يفسد الأمر للود قضية، أما الاختلاف على الجهد المحسوس والعمل الظاهر البين كالشمس في غسق الدجى؛ يستدعي شرحا إضافيا وتأكيدا متكررا حتى يبصر الأعمى ويستيقظ النائم.
ولعل الجهد الذي قامت به القيادة المصرية ومؤسسات الدولة خلال الأيام الخالية التي كانت صعبة على المصريين كما كان حال الفلسطينيين الذين تعرضوا للقتل والاستهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى أن أذيع نبأ التهدئة؛ أمر معلوم من ومشهود للجميع.
قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤسسات المصرية في جولة مرهقة من المفاوضات والمشاورات والاتصالات الخارجية بالقوى والمؤسسات العالمية لوقف استهداف المدنيين في قاع غزة؛ سبقها استنكار واضح وصريح لما قامت به قوات الاحتلال من ممارسات غير مقبولة بحق سكان حي الشيخ جراح بالقدس.
موفق الرئيس السيسي الذي ظهر جليا وواضحا من خلال قرار صرف 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة ؛ نتيجة الدمار الذي لحق بالقطاع، أوضح جليا للعالم من الصادق ومن المخادع.
80 شاحنة مساعدات طبية وغذائية إلى قطاع غزة
انطلقت منذ قليل، قافلة نظمتها عدة أحزاب مصرية، منذ قليل، في طريقها إلى معبر رفح، لدعم الشعب الفلسطيني، حيث تحتوي القافلة على مستلزمات طبية وغذائية ومواد تموينية للشعب الفلسطيني بالقطاع.
الفلسطينيون يشكرون السيسي
هتف الآلاف من الفلسطينيين لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ عقب بدء سريان وقف إطلاق النار الذي حدث بوساطة وجهود مصرية حثيثة أفضت إلى تطبيق القرار.
احتفل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ببدء سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي؛ برعاية مصرية.
ودخل مع الساعة الأولى من فجر يوم الجمعة، سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل؛ برعاية مصرية حيز التنفيذ.
برعاية مصرية، جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار 'متبادل ومتزامن' في قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة، الموافق 21 مايو 'بتوقيت فلسطين'.
وستقوم القاهرة بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.