قال كمال مغيث، خبير تعليمي، إن نظام التعلم الهجين يجمع بين التعليم التقليدي القديم، والتعليم الحديث عبر المنصات الإلكترونية، معترف به في كثير من دول العالم، وهو البديل الأفضل للمدارس والجامعات، طُبق حديثًا في مصر بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، لافتًا أن التعليم الهجين يفتقد التواصل المباشر بين الطلاب والمعلمين.
وأضاف الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن نظام التعليم الهجين الذي يطبق في الجامعات منذ دخول جائحة كورونا، لتقليل أيام حضور الطلاب والتعامل من خلال المنصات التعليمية، مطبق في كثير من دول العالم المتقدمة، ولكن في مصر لم يتم تأهيل الطلاب والأساتذة الجامعيين عليه بالشكل المطلوب، مؤكدًا أن هناك حلقة وصل مفقودة بين الطالب والمعلم، ويجب أن يكون هناك قناة مفتوحة بين المعلم والطالب عبر المنصة الإلكترونية حتى يوضحوا العقبات التي يواجهونها ويتم التغلب عليها في أسرع وقت ممكن.
وأشار الخبير التعليمي أن منصات الجامعات الحكومية غير مؤهلة لإجراء الاختبارات «أون لاين»، ويجب على الدولة دعمها مَادِّيًّا وتطويرها، إضافة إلى تأهيل الطلاب والأساتذة الجامعيين بالشكل المطلوب حتى يكونوا قادرين على التعامل مع المنصات التعليمية وتقبل نظام التعليم الهجين.
يذكر أن، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، على إعلان كافة الجامعات والمعاهد حالة الاستعداد القصوى استعدادا لامتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، التي ستجرى خلال شهر يونيو القادم وتنتهي مع بداية شهر يوليو، وأفادت التقارير المقدمة من رؤساء الجامعات اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بضمان الانضباط والالتزام، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، لضمان حُسن سير الامتحانات طبقًا للوائح الداخلية للكليات والمعاهد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
