قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق الشفوى يتنافى مع ميثاق الله الغليظ، حيث أن 'وفقًا للميثاق الغليظ لا اعتبر أن الطلاق الشفوى يقع'.
وأكد الجندي، خلال برنامجه 'لعلهم يفقهون'، أن المولى عز وجل تسلسل الزواج في كتابه العزيز من وعد إلى عهد إلى يمين إلى ميثاق غليظ، موضحًا 'كيف أن الله حصن ميثاق الزواج وجعله غليظا، ويأتى شخص وهو جالسا على المصطبة يقول لزوجته روحى وأنتى طالق، فهذا الأمر يخالف الميثاق الغليظ الذى قال عنه الله تعالى'.
ونظم مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن قانون الأحوال الشخصية، إلى مجلس النواب، شروط وقوع الطلاق وأنواعه وذلك بما يتفق مع أصول الدين وقواعده ويوافق أقوال الأئمة وأهل الفقه، حيث جاءت مادة القانون كما يلي: 'يشترط لوقوع الطلاق إن يكون الزوج عاقلا مختاراً واعياً ما يقول قاصداً النطق بلفظ الطلاق عالما بمعناه وأن يكون الطلاق منجزاً، ولم يقصد به اليمين، أو الحمل على فعل شيء أو تركه، ولا يقع الطلاق بألفاظ الكناية إلا إذا نوى المتكلم بها الطلاق، ولا تثبت النية في هذه الحالة إلا بإقرار المطلق.
وبحسب مشروع القانون: يقع الطلاق من العاجز عن الكلام بالكتابة التي يقصد بها إيقاعه، ومن العاجز عن الكلام والكتابة بإشارته المفهمة، واشترط مشروع القانون، لوقوع الطلاق على الزوجة أن تكون في زواج صحيح وغير معتدة، محددًا أنواع الطلاق، وهما: 'رجعي وهو لا ينهي الزوجية إلا بانتهاء العدة، وطلاق بائن ينهي الزوجية فور وقوعه'.
ووفق القانون، كل طلاق يقع رجعيا إلا الطلاق قبل الدخول، فإنه يقع بائنا، وكذلك الطلاق على بدل مالي والطلاق المكمل للثلاث وما نص على كونه بائنا في هذا القانون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
