تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم باليوم العالمي للإقلاع عن التبغ الموافق 31 مايو، تحت شعار الالتزام بالإقلاع وبهذه المناسبة نظم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط احتفالية عبر الفيديو وذلك للتوعية بخطورة التدخين وتأثيره على الجسم، حيث ثبت أن التدخين يسبب أمراض القلب والرئة والإصابة بالسرطان، وقد انتهجت شركات التبغ طرق جديدة لجذب الشباب إلي منتجاتها وإيهامهم بأن هذه الطرق الجديدة هي طرق للإقلاع عن التدخين رغم أنها تمثل وسيلة أخرى من وسائل التدخين.
جاء المؤتمر بمشاركة كل من الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية، ومنى ياسين مسئولة الإعلام والاتصال بمنظمة الصحة العالمية.
من جانبها قالت الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية، إنه تم الإعلان عن مبادرة التحرر من التبغ عام 2000، وبدا العمل بها عام 2005، ولدينا 19 دولة أعضاء بالمبادرة بإقليم شرق المتوسط، في يناير من هذا العام تبنت منظمة الصحة العالمية هدف الإقلاع عن التبغ ومساعدة المدخنين خلال عام كامل.
وأوضحت أن التقاط عدوى كورونا تشكل خطر أكبر بنسبة 50% للمدخنين حيث مر عامين حتى الآن على جائحة كورونا، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بمنع الشيشة والتدخين في الأماكن العامة، مضيفة أن 70% من المدخنين يرغبون في الإقلاع عن التدخين ولكن لا يجدون المساعدات الكافية للإقلاع عن التبغ، ولا يستطيعون الوصول لخدمات الإقلاع عن التدخين.
وقالت، إن هناك جوائز منحتها منظمة الصحة العالمية لإسهاماتهم في الإقلاع عن التبغ، الجائزة العالمية والتي منحت للعديد من الشخصيات والتي تكشف عن فضح شركات التبغ، ولابد أن نطبق سياسات مكافحة التبغ، وبالتالي من المهم جِدًّا أن ننظر إلى هذه الشهادة لتقدير وبالنسبة للصعيد الإقليمي لدينا 6 فائزين بالجائزة، في عدد من دول إقليم شرق المتوسط، ومنهم مصر.
وساهمت المنظمة بعدد من الأدوية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التبغ، مضيفة أن مصر لديها قدرة على مكافحة التبغ ونستعد لتقديم المساعدات وليدها خدمات الإقلاع عن التدخين.
من جانبه أكد تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن السجائر الإلكترونية تولد مواد كيميائية سامة، والتي تم ربطها بآثار صحية ضارة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الرئة.