الصحة العالمية: التقاط عدوى كورونا يشكل خطرًا بنسبة 50% على المدخنين

التدخين وكورونا
التدخين وكورونا

قالت الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية، إنه تم الإعلان عن مبادرة التحرر من التبغ عام 2000، وبدأ العمل بها عام 2005، ولدينا 19 دولة أعضاء بالمبادرة بإقليم شرق المتوسط، فى يناير من هذا العام.

وتبنت منظمة الصحة العالمية هدف الإقلاع عن التبغ ومساعدة المدخنين خلال عام كامل.

وأوضحت أن التقاط عدوى كورونا يشكل خطر أكبر بنسبة 50% للمدخنين حيث مر عامين حتى الآن على جائحة كورونا، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بمنع الشيشة والتدخين فى الأماكن العامة، مضيفة أن 70% من المدخنين يرغبون فى الإقلاع عن التدخين ولكن لا يجدون المساعدات الكافية للإقلاع عن التبغ، ولا يستطيعون الوصول لخدمات الإقلاع عن التدخين.

وأشارت إلى أن هناك جوائز منحتها منظمة الصحة العالمية لإسهاماتهم فى الإقلاع عن التبغ، الجائزة العالمية والتى منحت للعديد من الشخصيات والتى تكشف عن فضح شركات التبغ، ولابد أن نطبق سياسات مكافحة التبغ، وبالتالى من المهم جدًا أن ننظر إلى هذه الشهادة لتقدير وبالنسبة للصعيد الإقليمى لدينا 6 فائزين بالجائزة، فى عدد من دول إقليم شرق المتوسط، ومنهم مصر.

وساهمت المنظمة بعدد من الأدوية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التبغ، مضيفة أن مصر لديها قدرة على مكافحة التبغ ونستعد لتقديم المساعدات وليدها خدمات الإقلاع عن التدخين.

وتحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم باليوم العالمى للإقلاع عن التبغ الموافق 31 مايو، تحت شعار "الالتزام بالإقلاع" وبهذه المناسبة نظم المكتب الإقليمى لشرق المتوسط احتفالية عبر الفيديو بمشاركة كل من الدكتورة فاطمة العوا المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ بمنظمة الصحة العالمية، ومنى ياسين مسئولة الإعلام والاتصال بمنظمة الصحة العالمية، وذلك للتوعية بخطورة التدخين وتأثيره على الجسم، حيث ثبت أن التدخين يسبب أمراض القلب والرئة والاصابة بالسرطان، وقد انتهجت شركات التبغ طرق جديدة لجذب الشباب إلي منتجاتها وإيهامهم بأن هذه الطرق الجديدة هي طرق للإقلاع عن التدخين رغم أنها تمثل وسيلة أخرى من وسائل التدخين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً