قال الإعلامي أحمد موسى، إن الأيام أثبتت مع الوقت بالدليل العلمي أن قانون التصالح هدفه صالح الناس وتقنين أوضاعهم «مش هد بيوت ولا أخذ فلوسهم».
وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، إن الأيام أثبتت بما لم يدع مجالًا للشك أن ما حدث من رفض بعض الناس لقانون التصالح بشأن العقارات المخالفة عقب الإعلان عنه غير صحيح وكان مجرد «تسخين» فقط.
وأكد موسى أن قرارات الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي أثبتت مع الوقت بالدليل العلمي أن قانون التصالح هدفه صالح الناس وتقنين أوضاعهم «مش هد بيوت ولا أخذ فلوسهم».
وأشار إلى أن إعلان مجلس الوزراء بضخ استثمارات بقيمة 700 مليار جنيه لتطوير القرى: «عرفتوا الفلوس بتروح فين؟»، مؤكدا أن الدكتور مدبولي من أنجح رؤساء الوزراء في تاريخ مصر بسبب إطلاعه على جميع الملفات.
وتابع أن مجلس الوزراء أعلن تقنين أوضاع مليون و520 ألف طلب تصالح من القرى والنجوع والكفور ودفعوا 25 بالمائة من مبلغ التصالح، مشددا في الوقت ذاته على أن الدولة لن تتصالح بعد اليوم مع من يعتدي على متر أرض زراعية في القرى.
ولفت إلى أنه سيتم إرجاء البت في طلبات تصالح 80 ألف مواطن للبناء على أراضي الدولة بالقرى.