وجه الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اقتراحا برغبة للحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الصحة، بشأن توفير حصة تموينية شهريا لمرضى السيلياك.
وأوضح النائب أن مرض "السيلياك" أو حساسية القمح مرض مناعي، يصيب واحد من كل ١٠٠ شخص ٢٥% فقط منهم تم تشخيصهم، وممنوعين مدى الحياة من تناول طعام أو مشتقات القمح - الشعير - الشوفان - الجويدار.
وأشار إلى أن مادة الجلوتين الموجودة فى هذه المنتجات تقوم بتدمير الأهداب المنوط بها امتصاص الغذاء وتحويله إلى فيتامينات لتغذية الجسم، مما يدمر جهاز مناعة المريض ويكون عرضة للإصابة بجميع الأمراض.
وقال أبو العلا: هذا المرض لا يوجد له علاج عالميا حتى الآن، كما أنه لا يستطيع أحد أن يعيش على الأرز فقط، إلا أن دول العالم توصلت إلى بدائل الوقاية منه، مثل دقيق بديل لدقيق القمح ونوع معين من المكرونة والبسكويت المصنوع من بديل القمح.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الإشكالية تتمثل في أن هذه البدائل أسعارها مرتفعة وفوق قدرات عدد كبير من المصابين به، قائلا: وصل على سبيل المثال كيلو المكرونة إلى ٤٠٠ جنيه، وعلبة البسكويت وزن ٢٥ جرام ب٤٣ جنيها "إيطالية الصنع".
وطالب أيمن أبو العلا، بتوفير حصة تموينية لمرضى "السيلياك" بواقع ١٠ كيلو دقيق و٣ كيلو مكرونة خالية من الجلوتين شهريا، مشيرا إلى أن مصر بها مصنع دقيق خالي من الجلوتين، ومرخص بوزارة الصحة ويستطيع تصنيع المكرونة وجميع أنواع البسكوت لهؤلاء المرضى.
ودعا أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أيضا بتخفيض الجمارك على المنتجات الخالية من الجلوتين.