أوضح الدكتور محمد خالد، رئيس قسم العناية المركزة بالمجمع الطبي بالإسماعيلية، أن تجربة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية وقبلها في محافظتي بورسعيد والأقصر تستحق رفع القبعة إجلالًا وتقديرًا لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد والفرق المعاونة لها.
منظومة التأمين الصحي الشامل
وكشف الدكتور محمد خالد لـ'أهل مصر' أهمية منظومة التأمين الصحي الشامل للمريض وتقديم الخدمة الطبية واختلافها موضحا عدد من النقاط:
1- منظومة التأمين الصحي الشامل تجربة فريدة لا تعتمد على تقديم الخدمة الطبية و فقط ، إنما تقيس مستوي إرضاء المنتفع ( المريض ) حيث غيرت من مفهوم المريض إلي منتفع بالخدمة ليكون السعي وراء إرضاءه هدفا بكافة الوسائل المتاحة .
2- شكل وتجهيز المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية أختلف تمامًا عن شكلها بالأعوام السابقة مما يوضح مدي المجهود المبذول من أجل رفع مستوي البنية التحية وكم الشبكات التي تم تركيبها ممايؤدي إلى رفع مستوي الخدمات المؤداه لتكون خدمه آمنه ذات جوده عاليه وبمقاييس عالمية.
3- يوجد مستويات وكوادر طبية مختلفة ومن كافه التخصصات الطبية وكل مستوى من هذه المستويات له مجموعة من الكوادر الطبية المتميزة فليس الهدف المحتوى ذاته، ولكن الهدف تنمية وتعليم طبي مستمر.
4- الواضح أن جميع مراحل مشروع التأمين الصحي ستكون بهذا الشكل المتميز الراقي مما يدعونا للتفاؤل بأن القادم أفضل.
5- هذه تجربة جديدة في الخدمة الصحيه في مصر ، وكلنا يعلم أن الفرد يقاوم التغيير بشتى السبل وبكل شىء ممكن لكن مع التعود علي النظام الصحي والتجربة الفريدة هذه في القطاع الصحي سنجد كل أنواع المقاومة إلي زوال.
6- بمرور الأيام ونجاح التجربة، وتعميمها سينظر كل فرد منا إلى ماسبق في القطاع الصحي والي ما هو حال في هذا القطاع ليري الفرق في كل شئ ليعلم أن التأمين الصحي الشامل هو أداه الدوله لخدمة طبية آمنة ذات جوده عالية.
7- المريض كان يجد صعوبه في الحصول على الخدمه الطبيه مباشرة ليأتي نظام الإحاله والذي تعتمد عليه معظم خدمات التأمين الصحي الشامل ليقضي علي هذه الصعوبات.
8- لا يجب علينا أن ننسي مشروع الزمالة المصرية بمفهومها الجديد والمدربين من الكوادر الطبيه المتميزه وهي وسيلة لجذب الأطباء ( المتدربين ) مع تنميه مهاراتهم العلمية ومستوياتهم الطبية من أجل تقديمهم إلي مستشفيات ووحدات ومراكز التأمين الصحي الشامل.
9- مشروع التأمين الصحي الشامل لا يعتمد فقط علي تأديه الخدمه الطبية عن طريق مستشفيات ومراكز ووحدات هيئة الرعايه الصحية بل وبمشاركة باقي هيئات المشروع .من هيئة الإعتماد والرقابة التي تتولي الإشراف والرقابة وإعتماد المستشفيات والمراكز والوحدات الطبية وكذلك الأطباء في هذا المشروع.
وكذلك هيئة التأمين الصحي والتي بدورها تقوم بالتمويل المالي وجمع الأشتراكات من المنتفعين من أجل نجاح المشروع.
10- نجاح المشروع في جذب السادة أساتذه وإستشاري الجامعات وكليات الطب المصرية لتأديه الخدمه الطبيه في مستشفيات وزارة الصحة المصريه لدليل قوي وقاطع على نجاح التجربة.
11- المشروع لا يعتمد فقط علي مستشفيات وزارة الصحة فقط بل ينضم إليه مستشفيات وزارة التعليم العالي ممثله في المستشفيات الجامعية ومستشفيات الهيئات مثل مستشفي هيئه قناة السويس ومستشفيات القطاع الخاص.
12- إصرار الدولة والقيادة السياسية علي إلاستمرار وإنجاح المشروع ممثلا في المبادرات الرئاسية وفي إستمرار العمل علي نجاح المشروع ونجاح التجربة وفي ظل انتشار وباء كورونا وبفضل الله دليل علي الإرادة المصرية ليؤكد عزم الدوله علي الجمهورية الجديدة.
13- نجاح المشروع ممثلا في مستشفيات التأمين الصحي الشامل في جذب المرضي الغير مصريين للحصول علي الخدمة الطبية وتفعيل دور السياحة العلاجية ودورها في الحصول علي منتفعين مصريين وأجانب لإجراء العمليات الجراحية والحصول علي الخدمه الطبية بمستشفيات التأمين الصحي الشامل يؤكد نجاح المشروع وجودته العالية مع توفر نظام فندقي على أعلى مستوي يضاهي مستشفيات القطاع الخاص بل وأفضل.
14- تقديم الشكر للفرق الطبية المشاركة في نجاح المنظومه فردا فردا والهيئات والقطاعات والإدارات ومديريات الصحة والمستشفيات الجامعية ومستشفيات الهيئات والوزارات الأخري ومستشفيات القطاع الخاص المشاركة لنجاح هذا المشروع ووزيرة الصحة والسكان وبتوجيه القيادة السياسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
