اعلان

المشير طنطاوي.. تاريخ من البطولات والتضحيات

المشير محمد حسين طنطاوي
المشير محمد حسين طنطاوي

ولد المشير محمد حسين طنطاوي في 31 أكتوبر عام 1935 بحي عابدين في محافظة القاهرة، لأسرة تنتمي جذورها لمنطقة النوبة بمحافظة أسوان.

تمتع المشير طنطاوي بذكاء منذ صغره، والتحق بـ الكلية الحربية عام 1953، ومن هنا بدأت الأنظار تتجه إليه، حيث أثبت مهارته البدنية والعلمية، ونال العديد من البطولات أثناء فترة دراسته.

نشأته العسكرية

تخرج المشير طنطاوي في الكلية الحربية عام 1953 برتبة ملازم، والتحق بكلية القيادة والأركان عام 1971، كما التحق بكلية الحرب العليا عام 1982.

بطولاته العسكرية

شارك المشير طنطاوي بعد تخرجه من الكلية الحربية بثلاث سنوات في حرب 1956، كما شارك في حرب 1967، وما تلاها بعد ذلك من مرحلة حرب الاستنزاف، التي سطر فيها أبطال القوات السلحة العديد من البطولات والتضحيات، والتي كانت من أسباب قيام حرب أكتوبر المجيدة.

حرب أكتوبر المجيدة

شارك المشير محمد حسين طنطاوي في حرب أكتوبر عام 1973، وكان وقتها قائدا للكتيبة 16 مشاة، واستطاع أن يلقن 'أرييل شارون' قائد القوات الإسرائيلية درسا قاسيا في العسكرية الحديثة، حيث دخل معه في مواجهة مباشرة، وتمكن من الاستيلاء على نقطة حصينة على الطرف الشمالى الشرقى من البحيرات المرة، بعدما أجبر 'شارون' وقواته على الهرب ليلا، كما تمكن من إحباط عملية 'الغزالة المطورة' الإسرائيلية، بعدما كبد 'شارون' وقواته خسائر فادحة في منطقة 'مزرعة الجلاء'.

لقن شارون درسا في العسكرية الحديثة

واستطاع المشير 'طنطاوي'، أن يُفقد 'شارون' أكثر من 500 جنديا، بالإضافة إلى قتل ضباط الصفين الأول والثانى من قادة الألوية والسرايا، وحرق المئات من العربات المدرعة والمجنزرات، وهو ما اعترفت به القوات الإسرائيلية.

ترقياته العسكرية

تولى المشير 'طنطاوي' قيادة الجيش الثاني الميداني عام 1987، ثم قيادة الحرس الجمهوري عام 1988، ومن بعدها وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة عام 1991 برتبة فريق، ثم أصدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قرارا بترقيته فريق أول، ثم رقاه 'مبارك' إلى درجة المشير عام 1993.

حصل الفريق محمد حسين طنطاوي على العديد من الأنواط والأوسمة والميداليات، منها وسام تحرير الكويت، وسام التحرير، وسام الجمهورية التونسية، نوط الشجاعة العسكري، نوط التدريب، نوط النصر، نوط المعركة، و ميدالية يوم الجيش.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً