طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، الحكومة بتكريم رغيف الخبز والتفكير جديا بضرورة تحريره ورفع الدعم عنه، مشيرا إلى أن سعر رغيف الخبز المدعم خمس قروش منذ الثمانينيات حتى الآن، لافتا إلى أنه بات من الضروري النظر بجدية في منظومة دعم الخبز.
وأضاف أبوصدام، أن استمرار الحكومة في دعم رغيف الخبز إلي ما لا نهاية خطأ فادح يعرقل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الأقماح ويقضي على كل جهود الدولة لتحقيق هذا الحلم ويكلف الميزانية العامة ملايين الدولارات ويفتح نافذة كبيرة لدخول الأمراض والحشائش الضارة من الخارج إلى مصر.
وتابع: رغم زيادة المساحات المنزرعة من القمح الي 3,3 مليون فدان قمح وإنتاج اكثرمن 8,5 مليون طن أقماح محلية والجهود الكبيرة في تقليل الهدر في التخزين بانشاء الصوامع الحديثة وتوفير أصناف الأقماح عالية الانتاجية إلا أننا ما زلنا نستورد اكثر من 12 مليون طن من الأقماح سنويا حتى أصبحنا أكبر دول العالم استيرادا للقمح.
وأشار أبوصدام، إلى أن الحكومة تحتاج وحدها لنحو 10 مليون طن قمح تقريبا لدعم وانتاج رغيف الخبز تحصل منهم علي نحو 3.5 مليون طن من الأقماح المحلية وتستورد الباقي من الخارج، لافتا أن وزارة التموين تستهلك نحو 800 الف طن من الاقماح شهريا لانتاج رغيف الخبز فيما يستهلك المواطن المصري نحو 180 كيلو من الأقماح سنويا وهو اعلي استهلاك سنويا للمواطنين علي مستوي العالم حيث يتراوح معدل الاستهلاك العالمي للفرد في العالم ما بين 70 إلى 80 كيلو.
ولفت إلى أن دعم رغيف الخبز يزيد من معدل استهلاكه ويجعل البعض يستخدمونه لتغذية الماشية والدواجن بديلا عن الأعلاف لرخص ثمنه.