كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، آخر تطورات فيضان النيل في السودان، وحجم المنافع والأضرار.
وأضاف شراقي، عبر صفحته الشخصية على موقع 'فيسبوك'، ينتظر ملايين السودانيين الفيضانات الموسمية للزراعة الفيضية على ضفاف الأنهار والروافد التي هى وسيلتهم الوحيدة للرى، والباقون مع جميع المصريين يتطلعون إلى إيراد وفير من فروع نهر النيل المختلفة للوفاء بجميع الاحتياجات الخاصة فى مصر.
وعلق أستاذ الموارد المائية: 'رغم ما يصاحبها من أضرار فستظل الفيضانات تمثل الخير للجميع.. وتشهد ضفاف الأنهار ومخرات السيول والأودية والمنخفضات فى معظم الولايات السودانية فيضانات متوسطة حتى الآن قد تشتد الأسابيع القادمة نتيجة زيادة الأمطار داخل السودان وعلى الهضبة الإثيوبية'.
وأشار إلى أن تظهر صور الأقمار الصناعية فيضانات النيلين الأبيض والأزرق عند الخرطوم التى وصل ارتفاع النيل فيها إلى 16.86 متر وهو أعلى من منسوب الفيضان بـ 36 سم.