لدعم الطلاب الفلسطينيين.. تعاون بين جامعة ميريت وأكاديمية طيبة والسفارة الفلسطينية بالقاهرة

وقعت جامعة ميريت ومؤسسات طيبة التعليمية والسفارة الفلسطينية، بروتوكول تعاون بهدف تسهيل التحاق الدارسين الفلسطينيين بمختلف كليات جامعة ميريت ومعاهد ومدارس مؤسسات طيبة التعليمية.

ماذا يقدم بروتوكول التعاون للطلاب؟

ويتيح التعاون تخفيض رسوم الطلبة الفلسطينيين في كل من معاهد 'طيبة' العليا ومدارس 'طيبة المتكاملة للغات'، وجامعة ميريت، لتخفيف الأعباء على الطلبة الفلسطينيين وتيسير العملية التعليمية لهم في شتى المراحل الدراسية.

واتفق الطرفان على دعم وتعزيز التعاون الأكاديمي في المجالات الدراسية، وأن تعامل إدارة جامعة ميريت ومعاهد 'طيبة' العليا ومدارس 'طيبة' الطلبة الفلسطينيين معاملة الطلبة المصريين، وتحديد نسبة إعفاءات خصم من الرسوم المقررة للطالب المحتاج الذي توصي السفارة بمساعدته بعد موافقة إدارة جامعة ميريت ومؤسسات طيبه التعليمية ، بجانب الاتفاق على تبادل المواد في المجال الثقافي والتعليم والبحث والنشر العلمي وتبادل المعلومات الأكاديمية، وإجراء البحوث المشتركة وتنظيم المؤتمرات في التعليم والبحث العلمي، وتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والأكاديمية المشتركة.

واستقبل الدكتور صديق عفيفي رئيس أمناء جامعة ميريت وفدا يضم ناجي الناجي المستشفى الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة والدكتور إياد ابو الهنود مسئول الشؤون الأكاديمية والبعثية بالسفارة وسليم موسى التلونى مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بالسفارة.

دعم الطلاب الفلسطينين في مصر

وأكد عفيفى أن الطلاب الفلسطينيين داخل بلدهم مصر مشددا على تقديم كل التيسيرات والدعم المتاح لهم وذلك حبا في فلسطين ودعما للأمن القومي المصري خاصة والأمن العربي عامة.

وأكد عفيفى على حرص إدارة مؤسسات طيبة الأكاديمية وجامعة ميريت على تكوين خريجين يتمتعون بالاستقلالية العلمية والمهارات الحديثة فى كافة التخصصات بما يمكنهم من مواجهة تحديات العصر والتعامل مع سوق العمل الدولى فضلا عن خدمة مجتمعاتهم وقضاياهم الملحة.

أضاف إننا نهتم ببناء الشخصية العلمية والعملية القائمة على الهوية الوطنية العربية القادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية الصعبة'.

ومن جانبه أوضح المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية الدكتور ناجى الناجى أن دولة فلسطين تهتم بتعليم أبنائها حيث تعتبر فلسطين من أقل الدول فى العالم على مستوى نسبة الأميين، كما أن الطلاب الفلسطينيين لديهم الشغف والحرص على التعلم طوال الوقت.