اعلان

وزير الأوقاف يلتقي رئيس مجلس الأمة الكويتي في فيينا

أهداه بعض إصدرات الأوقاف ضد التطرف

وزير الأوقاف في فيينا
وزير الأوقاف في فيينا

قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إنه شرف بلقاء رئيس مجلس الأمة الكويتي وإهدائه بعض إصدارات الأوقاف المصرية في قضايا التجديد بفيينا أمس الثلاثاء.

ويشارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب والتي يعقدها الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة بفيينا تحت عنوان: 'دور البرلمانات في منع الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية'، بحضور برلماني دولي واسع.

كما يشارك وزير الأوقاف بكلمة رئيسية في القمة تحت عنوان: 'أفضل الممارسات لمنع الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية' ، يتناول فيها أفضل الممارسات الفكرية والثقافية والدينية في مواجهة التطرف والإرهاب ، كما يعرض دور وتجربة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب، سواء من حيث المؤلفات التي أصدرها في مواجهة الإرهاب ، أم من حيث الترجمة على نطاق واسع لهذه الإصدارات أم من حيث المؤتمرات والمشاركات الدولية، أم من حيث الندوات التثقيفية والصالونات الفكرية، أم من حيث جهود لجانه العلمية في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، أم من حيث شراكته الوطنية مع سائر المؤسسات المعنية ببناء الوعي.

وأكد وزير الأوقاف أن أفضل الممارسات في مواجهة الإرهاب هي المواجهة الشاملة التي تتضافر فيها جهود كل مؤسسات الدولة العسكرية ، والأمنية ، والثقافية ، والاقتصادية ، والدينية ، لتفكيك بنى الإرهاب عسكريًّا ، وأمنيًّا ، وثقافيًّا ، وفكريًّا ، وترفع عن كل جماعات التطرف غطاء تسترها بعباءات الأديان.

وأوضح أنه لا ينبغي أن يقف حد المواجهة عند ذلك ، إنما يتطلب شراكة دولية واسعة في العمل الدءوب المشترك لاجتثاث بنى التطرف ، في وقت أصبح فيه الإرهاب عابرًا للحدود والقارات ، فما يحدث في أي منطقة من العالم يكون له صداه وأثره في أرجاء المعمورة جمعاء، فالإرهاب خطر حيث كان، كما أنه لا دين له، ولا خلق له، ولا وطن له، ولا أمان له ، ولا وفاء له، وأنه يأكل حتى من يصنعه ويدعمه ويحتضنه ويأويه ، مهما طالت مدة الاحتضان أو الاستقطاب ، فشيمة الإرهابيين النفعية والغدر.

WhatsApp
Telegram