أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن هناك جهود تقدمها الدولة المصرية لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري، خاصة منذ استئناف الحركة السياحية في يوليو 2020، مشددا على أن المقصد السياحي المصري آمن ومتميز طوال العام ويقدم للسائح تجربة سياحية متفردة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة والآثار المصرية الفريدة.
تنشيط السياحة في مصر
وأضاف أن مصر تعمل الآن على خلق منتج سياحي جديد متكامل يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية فريدة ومميزة ويعطيه فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة، خلال زيارته لمصر من خلال دمج منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية والترفيهية.
- تم إنشاء متحفين للآثار في مدينتي الغردقة وشرم الشيخ حتى يستطيع السائح الاستمتاع بالأماكن الشاطئية المشمسة والطبيعة الخلابة صباحاً وزيارة هذه المتاحف ليلاً للتعرف على الحضارة المصرية العريقة.
- تم ربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية في منتج جديد عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين الأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان وأبو سمبل.
- حصل حتي الآن 830 فندق من 1200 فندق في مصر على شهادة السلامة الصحية، حيث إن الوزارة تقوم بمعاقبة وإغلاق المنشأة المخالفة لهذه الضوابط، حيث أن سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين والحفاظ على سمعة المقصد السياحي المصري على قمة أولوياتنا.
- قيام المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC باعتماد هذه الضوابط ومنح مصر خاتم السفر الآمن Safe Travel stamp.
- المقصد السياحي المصري حقق المعادلة الصعبة في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا ما بين استئناف حركة السياحة الوافدة لمصر مرة آخرى مع الحفاظ علي صحة وسلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين وفي الوقت نفسه ضمان استمتاع الزائرين والسائحين بقضاء إجازاتهم في مصر من خلال تجربة سياحية ممتعة في جو آمن.
- نظرا للطبيعة المشمسة والمكشوفة التي تتمتع بها المحافظات السياحية المصرية جعلت معدلات الإصابة بها تكاد تكون منعدمة وخاصة في ظل دقة تطبيق الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية.
- يتم حالياً إعادة تقييم المنشآت الفندقية وفقاً لمعايير التصنيف HC) Hospitality Criteria ) والتي تم وضعها بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية بهدف الوصول بتصنيف الفنادق المصرية إلى نظيرتها في العالم.
- كما تم إصدار قرار بالتنسيق مع الفنادق المصرية بوضع حد أدنى مقابل الإقامة في المنشآت الفندقية اعتبارا من 1 نوفمبر القادم وهو 28 دولار للفرد في الفنادق من فئة 4 نجوم و40 دولارا للشخص في الفنادق من فئة الـ 5 نجوم ويتم ذلك بالتوازي مع إجراءات إعادة تقييم الفنادق.
- تسمح مصر باستقبال السائحين المطعمين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا أو من لديهم تحليل PCR سلبي مع إمكانية إجراء تحليل PCR بالمطارات بالمحافظات السياحية بسعر زهيد. هذا بالإضافة الى ما تقوم به الدولة المصرية في حال الإصابة البسيطة لأحد السائحين بالفيروس حيث يتحمل الفندق مدة إعاشة كاملة للسائح المصاب ومرافقيه حتى إتمام علاجه مجانا بمعرفة وزارة الصحة.
- تشجيع كبرى منظمي الرحلات السياحة العالمية على تنظيم مزيد من الرحلات الى المقصد السياحي المصري والتي آخرها مد العمل بالأسعار الحالية المخفضة للوقود ورسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية في المطارات الكائنة بالمحافظات السياحية حتى 30 أبريل 2022.
- مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى 30 أبريل 2022، مشيرا إلى أنه يمكن أن تحصل 74 دولة على تأشيرة للدخول إلى مصر إلكترونيا ومنها روسيا.
- اعداد الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر والتي سيتم على أساسها إطلاق حملة ترويجية دولية للسياحة المصرية لمدة 3 سنوات في نهاية العام الجاري، للترويج للمقصد السياحي المصري ومنتجاته المتنوعة بصورة أكبر في الأسواق السياحية المستهدفة وجذب المزيد من السائحين إليه من كل دول العالم، حيث أن هذه الاستراتيجية تعتمد علي إبراز الحياة بالمقصد السياحي المصري باعتباره مقصد متجدد ومتنوع وما يقدمه من تجارب سياحية مختلفة للسائحين من مختلف الفئات العمرية والأذواق.
- مصر لديها خطة طموحة لتطعيم المواطنين حيث تقوم مصر الآن بإنتاج الأمصال المضادة لفيروس كورونا مع إعطاء أولوية للمتعاملين مع السائحين حيث تم تطعيم جميع العاملين في القطاع السياحي بالمحافظات السياحية ومعظم المواطنين بها وجاري تطعيم باقي المحافظات.
- مصر تقوم خلال الفترة الحالية بتطوير البنية التحتية السياحية من خلال العمل على افـتتاح فـنادق ومـنتجعات سياحية جـديـدة.
- هناك مدن سياحية كاملة جديدة يتم إنشائها في مصر لتكون مقصداً سياحياً يعمل طوال العام مثل مدينة الجلالة علي خليج السويس، ومدينة العالمين الجديدة، كما أشار إلى أنه يتم العمل حالياً على تعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية وتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز التحول الرقمي في إطار استراتيجية التنمية المستدامة لوزارة السياحة والآثار بما يتسق ورؤية مصر 2030.