قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تعي جيدًا الخطر الذي يمثله التدهور البيئي على كافة مناحي الحياة، وعلى مستقبل الأجيال القادمة، بل وعلى وجودها خاصة تغير المناخ، الذي باتت آثاره السلبية واضحة للعيان فلقد شهدنا على مدار الفترة الماضية العديد من الظواهر المناخية القاسية في كثير من دول العالم من فيضانات وأمطار غزيرة إلى الارتفاعات غير المسبوقة في درجات الحرارة وحرائق الغابات صاحبتها تداعيات إنسانية واقتصادية واجتماعية باتت تمثل أعباء إضافية على كاهل الدول والحكومات، لتحقيق الرفاهة لشعوبها.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76 اليوم الثلاثاء.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه من منطلق مسئولياتنا الأخلاقية المشتركة تجاه الأجيال القادمة مع أهداف رؤيتنا الوطنية والتزاماتنا الدولية تبذل مصر قصارى جهدها لتعزيز التنسيق إزاء قضايا المناخ تفاديًا للوصول إلى لحظة قد تصعب فيها العودة إلى الأوضاع المناخية الطبيعية بعدما يكون تغير المناخ قد بلغ مداه، وبات ظاهرة عصية على المعالجة.
وعلى ضوء الدور المصري النشط في مفاوضات تغير المناخ فإننا نتطلع إلى استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ عام ٢٠٢٢.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
