ألقت قوات الشرطة القبض على متهم خطف شقيقته - أستاذة جامعية- ودبر لها فضيحة بمحاولة تصويرها في وضع مخل مع صديقه لإجبارها على التنازل عن ميراثها، برغم أنها تولت تربيته صغيرا عقب وفاة والده.
وكشفت الدكتورة " إسراء" في تحقيقات النيابة، أن بعد وفاة والدها عكفت على تربية شقيقيها الأصغر وهم أطفال صغار ولكن عندما بلغا السن القانونية أرادوا الاستيلاء على ميراثها كله وحرمانها من حقوقها الشرعية، وعندما رفضت بدأوا في الاعتداء عليها بالضرب والاهانات والطرد.
وكشفت أن يوم الواقعة جاء شقيقها وطلب أن تذهب معه لعمل توكيل له لأخذ ميراثها كله فواقت، وفوجئت أنه حضر بسيارة وبها شخص وأخبرها أنه صديقه، وأن السيارة خاصة بشغله، وفي الطريق تجاذب معها الحديث عن بيته وأسرته، وهو ما لم تتعود منه عليه، وخلال حديثهم بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائري وطلب شقيقها منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته، وطلبت منه أن يجري تحليل سكر حتى يتم علاجه إذا كان مريضا.
وتابعت أقوالها انه توقف السائق في مكان متطرف ونزل شقيقها من السيارة ثم نادى على السائق ولم تظن أن هناك أي غدر حتى فوجئت بهما يهجمون عليها، من البابين الخلفين للسيارة وقيدوا يداها، بأفيز بلاستيك وكمموا فمها بلاصق طبي، واستوليا على الذهب الذي ترتديه في يدها ورقبتها وطالبها شقيقها بالتوقيع على أوراق بالتنازل عن ميراثها فرفضت وحاولت الصراخ وفتح الباب لالقاء نفسها.
وانهارت في تحقيقات النيابة وهى تقول:'طلب شقيقى من السائق الدخول لأى أرض زراعية وقام بخلع ملابسى السفلية وقال انه هيصورنى ويفضحنى قائلا: والله لصورك مع صاحبي وأفضحك في الجامعة اللي انت بتشتغلي فيها، ودفعني على كنبة السيارة وطلب من صديقه اغتصابي، ولكن تمكنت من فتح الباب وألقيت رأسى خارجه وصرخت وسمعنى المارة فنزلوا للأرض فصرخ فيهم أخى: دى أختى وظبطها مع واحد علشان الناس تمشى، ولما الناس شافتنى جريت على ولقيتنى مقيدة وأنقذونى وقبضوا على شقيقى ولما نزعوا اللاصق قلت لهم أنا مخطوفة فأبلغوا الشرطة'.
وأضافت:'أخويا اللى ربيته والمفروض يستر عرضى كان عايز ينهش عرضى علشان يحرمنى من ميراثى وأخويا الثانى كان على باب شقتى يحاول اختطاف طفلي لولا أنى اتصلت به وقلت له إوعى تفتح لأى حد'.
وطالبت بحمايتها من شقيقها الأكبر لأنه مازال حرا طليقا وهددها بالقتل هي وطفلها وقالت: 'أنا بخاف أخرج أجيب أكل لى أنا وطفلى ومش بأعرف أنام من الرعب'.