الرئيس السيسي وسيلفا كير يبحثان مستجدات قضية سد النهضة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلست مباحثات مع الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، تبادلا خلالها وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وكيفية العمل على احتواء تداعياتها المحتملة على باقي دول المنطقة، وتوافقنا على استمرار التنسيق المشترك بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، ويحافظ على مصالح شعوب الإقليم في إطار من المسئولية والمصلحة المشتركة.

كما تطرقت المباحثات إلى مختلف الجوانب ذات الصلة بموضوعات مياه النيل، والتنسيق القائم والمستمر بين البلدين في هذا الشأن، إلى جانب استعراض التطورات الجارية في قضية سد النهضة، حيث أعدت التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك استناداً إلى قواعد القانون الدولي ومخرجات مجلس الأمن في هذا الشأن، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز الاستقرار بالمنطقة ككل، ويفتح أفق التعاون بين دول حوض النيل.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان الشقيق، في المؤتمر الصحفي عقب المباحثات مع رئيس جنوب السودان، خلال كلمته: إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم والوفد المرافق لسيادتكم في بلدكم الثاني مصر، متمنياً لكم وللوفد المرافق إقامة طيبة، وأود في تلك المناسبة أن أعرب عن عميق اعتزازي بما يجمع بلدينا من علاقات أخوية واستراتيجية راسخة على مختلف الأصعدة، استناداً إلى إرادة سياسية مشتركة للحفاظ على تلك العلاقات بل وتعزيزها في الفترة المقبلة.

وأضاف الرئيس السيسي، لقد أجريت مع أخي الرئيس مباحثات ثنائية مكثفة، تناولت سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، وما شهدته العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية من زخم في شتى مجالات التعاون، حيث تابعنا نتائج انعقاد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بالقاهرة في شهر يوليو ٢٠٢١، وما أتاحته من فرصة للتنسيق والتشاور، إضافة إلى ما تمخضت عنه من اتفاقيات تم توقيعها بين الجانبين في مجالي الري وتنمية التجارة والصناعة، واتفقنا على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد أعمال اللجنة خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى متابعة المشاورات السياسية المستمرة بين وزارتي الخارجية.

WhatsApp
Telegram