شهدت السلع التموينية التى تطرحها وزارة التموين، زيادة جديدة فى سلعتى المكرونة والدقيق لشهر أكتوبر الجارى، إذ سجل سعر كيلو المكرونة 8 جنيهات ونصف بعدما كان يباع بـ8 جنيهات فقط، كما شهد الدقيق زيادة 50 قرشا أيضا، إذ وصل سعره إلى 7 جنيهات ونصف بعدما كان يباع بـ7 جنيهات فقط.
زيادة المكرونة والدقيق لم تكن الأولى، إذ أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، زيادة سعر لتر الزيت على عبوة التموين بنحو 4 جنيهات، واستحداث عبوة جديدة بوزن 800 مللى بسعر 17 جنيها، وذلك فى مايو الماضى.
وقالت الوزارة وقتها، إن سعر الزيت له خصوصية، حيث شهد سعر طن زيت الصويا العالمى ارتفاعا بنسبة 40%، فضلا عن ارتفاع الزيت العباد بنسبة 55%»، مشيرا إلى مصر تستورد 95% من احتياجاتها من الزيوت.
موقف الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية
وأكدت أن الاحتياطى الاستراتيجى من الزيت يكفى لمدة 5 شهور، لافتة إلى أن بطاقة التموين التى تشمل 4 أفراد، تستحق 4 عبوات زيت بمعدل عبوة لكل فرد.
وأوضحت أن احتياطى اللحوم الحية تكفى لمدة 23 شهرا، بينما يصل المخزون الاستراتيجى للقمح إلى 6 شهور، لافتا إلى أن الرئيس السيسى وجه بتخصيص مليار جنيه، لتوفير احتياطى السلع الاستراتيجية.
من ناحيتها، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن شركتى الجملة «العامة – المصرية» يقومون يوميا بضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية بمخازن شركتيهما لتلبية احتياجات المواطنين على بطاقة الدعم، مشيرة إلى أن شركتى الجملة يقومون بضخ السلع التموينية والأساسية للمواطنين بمخازنهم لصرفها إلى منافذ التوزيع تتنوع ما بين الأرز والزيت والسكر، والمكرونة ومساحيق الغسيل والشاى وغيرها من السلع الأخرى.
وأشارت إلى أنه يتم متابعة السلع جيدا من حيث الجودة، موضحة أن مركز تطوير وسلامة الغذاء يتابع دوريا جودة السلع المتوفرة من خلال أخذ عينات من السلع قبل طرحها للمواطنين على بطاقة الدعم، كما أنه يتم يوميا ضخ 4 ألاف طن سكر، وأكثر من 3 آلاف طن زيت طعام بنوعيه «العبوة واحد لتر وعبوة زنة 800 مللى جرام»، وحوالى 1000 طن أرز، وكذلك 1000 طن مكرونة.
وأكدت، أن مديريات التموين بالمحافظات تشن حملات يوميا على منافذ الصرف للتأكد من طرح السلع للمواطنين وتوافرها والجودة المعلن عنها طبقا لبيانات مركز تطوير وسلامة الغذاء التابع للوزارة، مطالبة المواطنين بالإبلاغ عن أى تلاعب وكذلك عدم ترك المواطن لبطاقتة التموينية فى أى منفذ أيضا.